بث الفرع المصري لتنظيم داعش، تسجيلاً مصوراً جديداً لإعدام شخص بقطع الرأس وقتل جندي مصري كان خطف في هجوم في شبه جزيرة سيناء. ولا يتضمن التسجيل الذي بث على مواقع التواصل الاجتماعي، ليل الجمعة-السبت، أي معلومات عن الرجل الذي قتل بقطع الرأس، لكن مسلحي أنصار بيت المقدس يقتلون بهذه الطريقة "الجواسيس"، أي الذين يتهمونهم بالتعاون مع الجيشين المصري والإسرائيلي. وتبنت هذه الجماعة التي غيرت اسمها ليصبح "ولاية سيناء" معظم الهجمات الكبيرة والعنيفة في شمال سيناء في الفترة الأخيرة. ويعلن الجندي المصري في التسجيل هويته ويؤكد أنه أسر خلال هجوم استهدف في الثاني من أفريل حاجز تفتيش في شمال سيناء. وكان التنظيم أعلن في ذلك اليوم مسؤوليته عن سلسلة هجمات في شمال سيناء، أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين و15 جندياً. وهاجم المتطرفون خمسة حواجز تفتيش للجيش جنوب الشيخ زويد بالقرب من العريش كبرى مدن شمال سيناء. ويوضح الجندي، أن المسلحين استولوا خلال الهجوم على دبابتين وأسلحة يدوية لعناصر الحاجز. وقام ملثم بإطلاق النار على الجندي، بعدما قتل الرجل الآخر بقطع الرأس. وقال مسؤول أمني، إنه عثر على جثة الجندي غداة هجمات الثاني من أفريل. وكثف المسلحون المتشددون الذين أعلنوا انتماءهم لتنظيم داعش ويريدون جعل سيناء "ولاية" تابعة ل"الخلافة"، في الأشهر الأخيرة الهجمات الدامية ضد الجيش والشرطة المصريين في شمال سيناء المحاذية لإسرائيل وقطاع غزة.