بدأ الناخبون في جمهورية شمال قبرص التركية، التوافد إلى صناديق الاقتراع، الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، من أجل اختيار الرئيس السابع للبلاد. ويتنافس في الانتخابات الرئاسية سبعة مرشحين، خمسة منهم مستقلون، أبرزهم الرئيس الحالي درويش أر أوغلو، الذي يحظى بدعم حزبين، إضافة إلى المفاوض السابق لملف قبرص قدرت أوزارساي. وترشحت رئيسة البرلمان سيبال سيبر عن "الحزب التركي - القوات الوطنية"، في حين ترشح مصطفى أونور أر عن الحزب الاشتراكي. ويتوجه 176 ألفاً، و912 ناخباً وناخبة إلى التصويت في 693 مركز اقتراع فتحت أبوابها في الساعة الثامنة من صباح اليوم في عموم البلاد، ويستمر التصويت حتى الساعة السادسة مساء، وينتظر إعلان النتائج غير الرسمية في الساعة العاشرة من مساء اليوم. وتنص قوانين جمهورية شمال قبرص التركية على وجوب حصول المرشح للرئاسة على أغلبية 50+1، وفي حال لم يفز أي من المرشحين بالأصوات المطلوبة، يتم اللجوء إلى جولة ثانية في 26 أفريل الجاري، حيث يفوز بموجبها من يحصل على أكبر عدد من الأصوات. ولا تعترف بجمهورية شمال قبرص سوى تركيا فقط. ويعتبر المجتمع الدولي الحكومة القبرصية اليونانية في نيقوسيا هي الحكومة الشرعية لقبرص ككل. وانقسمت قبرص إلى شطرين بعد تدخل عسكري تركي في عام 1974 جاء بعد انقلاب دعمته اليونان. وتتعثر محادثات السلام منذ سنوات ولكن مبعوثاً للأمم المتحدة قال في الآونة الأخيرة، إنه متفائل بإمكان استئناف المفاوضات قريباً.