قال مسؤولون أمنيون أن 46 شخصا على الأقل قتلوا في أعمال عنف في مختلف أنحاء العراق الثلاثاء، منهم 14 مشيعا من أسرة واحدة حينما انفجرت قنبلة تحت حافلتهم في محافظة بجنوب العراق. وانخفض العنف في شتى أنحاء العراق بنسبة 60 في المائة منذ جويلية، ولكن هجمات الثلاثاء تشير إلى مدى هشاشة المكاسب الأمنية التي تحققت.وفي مدينة الكوت في جنوب البلاد قال مسؤولون أمنيون أن أفرادا من جيش المهدي الموالي لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، خاضوا معارك مع قوات الأمن العراقية وقوات خاصة أمريكية أسفرت عن مقتل 14 شخصا، وقالت الشرطة في مستشفى الناصرية العام أن بين قتلى انفجار الهجوم بقنبلة على الحافلة نساء وأطفالا،وقال ناجون أن القنبلة بدا أنها تستهدف قافلة عسكرية أمريكية كانت مارة.وأفادت شرطة الناصرية بأن الحافلة كانت تقل أفراد أسرة عائدة من جنازة أحد الأقارب في النجف، ووقع الانفجار جنوبي الناصرية عاصمة محافظة ذي قار.وقال قائد قوات الرد السريع في الكوت العميد مجيد العمارة ان 14 شخصا قتلوا منهم أربعة من رجال الميليشيا وثلاثة وفي الشهر الماضي جدد الصدر وقفا لإطلاق النار لمدة ستة شهور أخرى، وأشاد القادة العسكريون الأمريكيون بتلك الخطوة لإسهامها في تراجع العنف، ولكن الصدر أصدر بيانا في مطلع الأسبوع يسمح لقواته بالتحرك دفاعا عن النفس إذا هوجمت.