مثل الثلاثاء أمام محكمة الشراڤة شاب يبلغ 18 سنة بتهمة إبعاد قاصر وممارسة الفعل المخل بالحياء، وبدأت ملابسات القضية عندما مرت دورية أمن على غابة بسيدي فرج الساعة الثانية صباحا، فتم مشاهدة المتهم رفقة فتاة يمارسان الفعل المخل بالحياء، وبينت التحريات أنها قاصر تبلغ 14 سنة، والداها منفصلان ويوم الوقائع كانت ضيفة على شقيقتها المقيمة بسطاوالي، على إثرها تم عرض الفتاة القاصر على الطبيب الشرعي الذي أثبت أنها فقدت عذريتها خلال الوقائع، فيما حول المتهم على وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت على أساس جنحة تحريض قاصر على الفسق وفساد الأخلاق وحسب مصادر مطلعة فإن المتهم خلال جلسة المحاكمة السرية، اعترف بالجرم المنسوب إليه، وأكد أنه على علاقة بالضحية منذ فترة، وأبدى للقاضي استعداده لتصحيح خطئه بالارتباط بها بصفة شرعية وقانونية، بالمقابل فاجأت الطفلة القاصر القاضي بتصريحاتها التي جاءت لصالح المتهم وبدأت تدافع عنه، موضحة أنه لم يجبرها على ممارسة الفعل المخل بالحياء معه، بل كان ذلك بمحض إرادتها، مرجعة سبب لجوئها إلى المتهم هو بحثها عن الحب الذي لم تجده في أسرتها المتفككة، وأضاف مصدرنا أن الطفلة القاصر سبق ومثلت بنفس المحكمة في قضية مماثلة سنة 2011. عندها قررت قاضي الجلسة عقد قران الشاب المراهق مع الطفلة القاصر، بعدها أجلت المداولات إلى الأسبوع المقبل للنطق بالحكم الابتدائي.