قررت السلطات التونسية أن تجعل السوق الجزائري أحد أهم اهتماماتها، في مجال السياحة، بعد ما كان الاهتمام في الفترة الأخيرة منصبا على الأسواق التقليدية وتحديدا الأوروبية، وتطمح تونس من وراء هذا الإستراتيجية استقطاب أزيد من 1.5 مليون سائح جزائري، فيما بلغ عدد الجزائريين الذين زاروا تونس منذ بداية السنة 311 ألف سائح بزيادة 100 بالمئة عن السنة الماضية في نفس الفترة. وقال المدير العام للديوان الوطني للسياحة في تونس، عبد اللطيف همام، في لقاء مع الصحافة، على هامش الصالون الدولي للسياحة بقصر المعارض، إن الإستراتيجية الترويجية الجديدة التي تتولاها مؤسسة دولية مختصة، ستدوم إلى سنة 2017، وتشمل ثلاث مراحل، الأولى تخص العطلة في الفترة بين أواخر ماي إلى بداية جوان -العطلة الصيفية- والثانية تخص شهر سبتمبر، وبعدها أواخر ديسمبر واحتفالات نهاية السنة. وعن العروض التي سيتم تقديمها للسائح الجزائري، قال المتحدث إن هنالك عروضا خاصة، لكنها مرتبطة بالفترة التي تتم فيها الحجوزات، ويتوقع حسب مسؤولي الديوان أن تشمل التخفيضات والعروض الحجوزات الجماعية للعائلات والأطفال اقل من 8 سنوات والحجوزات المبكرة والتي تتم قبل الفاتح جوان.