تعهد محافظ مهرجان الفيلم العربي إبراهيم صديقي، الأحد، بإخراج الطبعة المقبلة للفيلم العربي المزمع انطلاقها في الثالث من الشهر الجاري، من الرتابة والنقائص التي ميزت الطبعات السابقة، في انتظار ترسيم العمل بميثاق وطني للمهرجان، والبداية ستكون مع حل مشكل تسديد مستحقات الجوائز الخاصة بالمتوجين في السهرة الختامية. وللتخلص نهائيا من هذا المشكل، ارتأت المحافظة التعاقد مع مؤسسات مصرفية ذات تجربة لتسهيل حصول الفائزين على جوائزهم في الآجال المحددة. كما قال خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بوهران، إن أهم عائق صار يخلط أوراق المنظمين يتمثل بالأساس في ضمان مشاركة الضيوف الذين تم الكشف عن أسمائهم فيما مضى، حيث تعذر حضور رئيس لجنة الأفلام الطويلة، المخرج المصري، علي بدر خان لأسباب صحية محضة حالت دون وصول المخرج القدير للجزائر، ليتم تعويضه مباشرة بالناقد اللبناني إبراهيم العريس، في حين ستوكل مهمة ترؤس لجنة الأفلام القصيرة للمخرج الجزائري محمد حازورلي، نفس الشيء مع الأفلام الوثائقية التي سيترأس لجنتها الإعلامي نور الدين عدناني، ليكون المجموع هو مشاركة 38 فيلما ممثلا ل 17 دولة شقيقة منها 12 فيلما طويلا و14 آخر قصيرا. وأكد صديقي على تواصل المفاوضات مع نجوم السينما العربية لتسجيل حضورهم على غرار يحيى الفخراني وليلى علوي، سمير صبري، باسل الخطيب والفرونكو-إيطالية كلوديا كاردينال، بالإضافة لبطل مسلسل حريم السلطان سليم بايراكتر المعروف باسم سنبل آغا.