استقبل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل، الأحد، بالقاهرة، من طرف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث نقل له رسالة شفوية من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وتم خلال اللقاء الإعراب عن الارتياح الكبير المشترك لمستوى العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، مع التأكيد على الحرص المشترك للعمل من أجل تعزيزها وتوسيعها لتشمل مختلف مجالات التعاون، فضلا على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين إزاء الأوضاع الراهنة في المنطقة لاسيما فيما يتعلق بالأزمة الليبية. وفي هذا الصدد، تم تسجيل تطابق وجهات نظر البلدين حول ضرورة الحل السياسي السلمي التوافقي بين كل الأطراف الليبية باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الليبية وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع هذا البلد الشقيقّ، بما يضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة ومواجهة التحديات الأمنية الخطيرة في ليبيا وخاصة ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية. من جهته حمل الرئيس المصري الوزير مساهل نقل تحياته وتقديره إلى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ومن خلاله إلى الشعب الجزائري.