أكدت "نورية بن غبريط" وزيرة التربية الوطنية، مساء الثلاثاء، أنّ قطاعها بات يحتاج إلى 20 ألف أستاذ سنويا، وهو واقع سيبقى قائما إلى 2030. في لقاء تنسيقي جمعها بوزير التعليم العالي والبحث العلمي "الطاهر حجار"، قدّرت "بن غبريط" أنّ منظومة التعليم بحاجة إلى دعم تأطيري يتراوح بين 14 و20 ألفا على نحو سيتواصل على مدار الخمس عشرة سنة القادمة، وربطت الوزيرة المعطى بمعاناة قطاعها من "عجز كبير" سجله قطاع التعليم العالي في تكوين الأساتذة على مستوى المدارس العليا، بفعل "عدم تحديد قطاع التربية الوطنية لاحتياجاته السنوية"، وعليه حثت على ضرورة إيجاد "حلول استعجالية" لمسألة تكوين المكونين في قطاع التربية. من جانبه، أعلن "الطاهر حجار" عن تنصيب لجنة "رفيعة المستوى" مهمتها تحضير أرضية تسمح لوزارة التعليم العالي بتكوين أساتذة التربية وإيجاد حلول لمعضلة قلة عدد المدارس العليا للأساتذة، هذه الأخيرة باتت "غير قادرة على استيعاب احتياجات قطاع التربية، مقترحا إدراج وحدة البيداغوجيا لدى الطلبة الراغبين في إكمال مسارهم المهني في قطاع التربية. ولفت "حجار" إلى "استحالة إنشاء مدارس عليا قادرة على تغطية كل الاحتياجات على مدار الثلاث سنوات المقبلة"، مشيرا إلى أن القطاع يحتاج إلى "وقت إضافي" لاستكمال انجاز هذه المشاريع.