يكشف الممثل عبد الباسط خليفة شغفه بالعمل والتمثيل في رمضان، ونوع المساعدة التي يقدمّها لزوجته في المطبخ خلال هذا الشهر، كما يؤكد في دردشة مع "الشروق" متابعته ل"حريم السلطان" والأعمال السورية الجديدة وعدم انفعاله أو غضبه في الشهر الفضيل رغم أنّه يدخن كثيرا. كيف يقضي الممثل عبد الباسط خليفة يومياته في رمضان؟ مثل كل مواطن عادي، ومعظم وقتي في الشهر الكريم أقضيه في العبادة، لأنّه الشهر الذي أنزل فيه القرآن، وهو شهر الرحمة والتوبة والغفران فتجدني أقرأ القرآن وأصلّي التراويح. مع اشتداد الحرّ وطول اليوم في رمضان، ألا تنام كثيرا لتتفادى المشقّة؟ لا، أبدا، كان ذلك في مرحلة الصغر، ففي رمضان الكريم يومياتي تقريبا لا تختلف عن باقي الشهر، بحيث أستيقظ صباحا وعادة باكرا بالنظر إلى أنني أعمل ممثلا مع الإذاعة الوطنية وبالتالي لدينا مجموعة من الأعمال المسرحية التي نقوم بتسجيلها، وبالفعل سجّلنا أعمالا لهذا الشهر ليستمتع بها جمهور المستمعين. بعد صلاة التراويح.. هل تكون لك لقاءات عائلية أو سهرات فنّية؟ بالطبع، بعد الفراغ من صلاة التراويح، تجدني أسهر أحيانا مع العائلة أو الأصدقاء، وفي أحيانا أخرى أسعى لمتابعة بعض العروض الفنية على غرار المسرح. هل تتذكر واقعة مسلّية أو سيئة حدثت لك في الشهر الكريم؟ كما قلت لك في السابق، رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة، فضلا على أنّي أمتاز ربما بالهدوء رغم أنّني مدخنّ بدرجة كبيرة، لكن لا يساورني الغضب أبدا وهذه نعمة. وأمّا عن القصة الطريفة فلم يسبق أن وقعت لي، لأنني لمّا أعود مباشرة من العمل إلى المنزل لا أخرج خارج البيت. على ماذا تحبّ أن تفطر في شهر الصيام؟ ما نشترك فيه نحن الجزائريين هو الإفطار على أطباق "شربة فريك" التي تعد الطبق الرئيسي أو "الحريرة" حسب كل منطقة في بلادنا، وبالتالي هذه أطباقي المفضلة، إضافة إلى "السلطة" ومأكولات أخرى. هل أنت من الرجال الذين يستهويهم المطبخ؟ بطبيعة الحال، أساعد الزوجة وأدخل المطبخ يوميا، بمعنى لا أطبخ، لكن أقدّم مساعدة من خلال تحضير بعض المشتريات ووسائل الطبخ وتحضير المائدة وتزيينها، وهذه لديها نكهة خاصة بالنسبة لي، لكن لا يعني أنّني أشتهي أكلا معينا، وأنا صائم، فقط هي رغبة و"هواية رمضانية"، لأنني أحب العمل وأتحرك كثيرا. هل تشاهد برامج معينة في رمضان وفي أيّ وقت؟ نعم، أتابع، مختلف القنوات العربية والجزائرية، حيث بعد الانتهاء من صلاة التراويح، أتابع مسلسلات عربية أو تركية ك"حريم السلطان"، وما يهمنّي هو أن يكون العمل الذي أشاهده متميزا ومتقنا، ويرقى إلى المستوى، كما أنّني لا أفوتّ فرصة متابعة الأعمال السورية الجديدة.