قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، إن قيادياً تونسياً في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وخمسة مقاتلين أجانب آخرين قتلوا في غارة جوية قرب مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا. وقال المرصد، إن الطائرات المقاتلة أصابت سيارة كانت تقل المقاتلين الأجانب قرب قرية تسمى الميلبية في الريف الجنوبي للمدينة. وأضاف المرصد، إنه لم يعرف ما إذا كان الهجوم الجوي في محافظة الحسكة نفذه الجيش السوري أو التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة والذي يشن حملة جوية منفصلة ضد تنظيم "داعش" في سوريا. وكانت الولاياتالمتحدة قد ذكرت في وقت سابق من الشهر الجاري، إنها كثفت حملة جوية ضد "داعش" في سوريا بموجة من الضربات على مدينة الرقة والمناطق المحيطة بها. ومدينة الرقة هي العاصمة الفعلية "للخلافة" التي أعلن المتشددون قيامها في مناطق من سوريا والعراق. ويشن الجيش السوري وفصائل تقاتل إلى جانبه حملة منفصلة ضد تنظيم "داعش" في المنطقة المجاورة لتركيا شمالاً والعراق شرقاً. ويقاتل "داعش" في محافظة الحسكة ضد كل من القوات المؤيدة للحكومة والمقاتلين الأكراد السوريين الذين يتلقون دعماً جوياً من التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وواصل التنظيم أيضاً شن هجمات خاطفة داخل مدينة الحسكة على الرغم من طرده من بعض المناطق بعد إخفاق هجوم ضخم شنه الشهر الماضي. واستهدف الهجوم السيطرة على عاصمة المحافظة المنتجة للنفط والحبوب في سوريا. والمدينة مقسمة إلى مناطق تحكمها بشكل منفصل حكومة الرئيس بشار الأسد وإدارة كردية.