في إطار الاتفاقية المبرمة بين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الحكومة الايطالية الأسبق رومانو برودي بتاريخ 17 من شهر أكتوبر الماضي. * اثر الزيارة التي قادت بوتفليقة الى جزيرة سردينيا الايطالية والخاصة بإعادة ترحيل الحراڤة الجزائريين الموقوفين من قبل السلطات الايطالية نحو الجزائر، نزل بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة أول أمس على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية 13 "حراڤا" ينحدرون من ولاية عنابة وتتراوح أعمارهم مابين 22 و27سنة. * المعنيون وحسب أحدهم كانوا قد أجروا في جوان الماضي انطلاقا من مدينة شطايبي غرب عنابة على متن قارب خشبي من صنع تقليدي رفقة أشخاص آخرين باتجاه جزيرة سردينيا الايطالية، وعقب وصولهم هناك تم تحويلهم الى مركز الحدود بجزيرة لومبادوزا جنوب العاصمة روما، حيث مكثوا به 56 يوما كاملا. وفي اطار تنفيذ بنود الاتفاقية زارهم القنصل الجزائري الذي اتفق معهم على إعادتهم الى أرض الوطن اذ تم تحويلهم الى مدينة ميلانو التي أقلعوا من مطارها باتجاه مطار العاصمة حيث حولوا فور نزولهم به نحو مقر الأمن الولائي بالعاصمة. وبعد أن حررت في حقهم محاضر سماع، تم تحويلهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش الذي أصدر في حقهم أوامر بالاستدعاءات المباشرة للمثول أمام المحكمة بتاريخ 10 من شهر نوفمبر المقبل.