أفادت مصادر مطلعة، ليل الأحد إلى الاثنين، أنّ محمد أموازي (26 عاماً)، المعروف إعلامياً بجون، و«ذباح داعش»، غادر صفوف التنظيم منذ بضعة أسابيع، في مسعى للوصول إلى شمال إفريقيا. خشي أموازي أن الكشف عن هويته سيقلل من شأنه كقاتل في صفوف «داعش»، أو أن يخطط بعض عناصر التنظيم الذين يغارون منه شيئاً ضده. وأكد المصدر أن داعش «سيرمي أموازي كحجر لا قيمة له، إذا شعر التنظيم بأنه ليس بحاجة إليه بعد الآن»، بحسب ما أفادت صحيفة «إكسبرس» البريطانية. وتابع المصدر أنه «من الممكن أن يلقى جون مصير ضحاياه نفسه». يذكر أن الإرهابي البريطاني، من أصل كويتي، أصيب برعب شديد بعد كشف هويته إعلامياً على أنه القاتل المريض لرهائن بريطانيين وأميركيين، وخاف أن تتم مطاردته من قبل القوات البريطانية والأميركية الخاصة في العراق وسوريا.