أقدم صاحب فندق وملهى ليلي واقع في منطقة بني كسيلة السياحية بالجهة الغربية لولاية بجاية، ليلة الأربعاء، على إطلاق عيارات نارية تحذيرية، بعد شجار وقع بين عامل لديه وصاحب حظيرة للسيارات، حيث استنجد هذا الأخير بأفراد عائلته لرد الصاع صاعين، ما تطلب تدخل مصالح الدرك الوطني التي أوقفت صاحب الملهى وأولاده الموجودين على ذمة التحقيق. فيما خرج سكان الأحياء والقرى المجاورة للفندق، وقاموا بغلق الطريق ليلا، احتجاجا على الوضع المأساوي واللا أمني الذي تسبب فيه الملهى وزبائنه، مطالبين السلطات بالتدخل الفوري لغلقه. عاشت منطقة بني كسيلة السياحية في ولاية بجاية ليلة مرعبة، أول أمس، حين أقدم صاحب فندق في المنطقة على استخدام سلاحه الشخصي، مطلقا عيارات نارية إنذارية في الهواء، حيث صرحت المصادر، التي أوردت الخبر ل"الشروق اليومي"، أن الحادثة جاءت بعدما رفض أحد العاملين في الفندق المعني، دفع تسعيرة ركن سيارته في الحظيرة المجاورة للفندق، ما جعل الحارس يدخل معه في مناوشات تطورت إلى شجار عنيف بين الطرفين، قبل أن يستنجد الأخير بأفراد عائلته الذين قصدوا الفندق الذي يتوفر على ملهى، وقاموا بحرق المحل وتخريب شبه كلي للفندق، ما دفع صاحبه وأبناءه إلى التدخل واستعمال السلاح لإخافة المعتدين ودفعهم إلى الهروب، إلا أن الوضع تطلب تدخل قوات الأمن، حيث تنقلت مصالح الدرك الوطني إلى عين المكان وقامت بتوقيف صاحب الفندق وأبنائه.
ومن جهتهم، سكان المنطقة استنكروا هذه التصرفات الماسة بأمنهم، وخرجوا ليلا واستمروا إلى غاية الساعات الأولى من صبيحة أمس في شل الطريق الوطني رقم 24 الرابط بين ولايتي تيزي وزو وبجاية، لمطالبة السلطات بالتدخل الفوري ووضع حد لكل ما من شأنه المساس بأمنهم وسلامتهم.