لقي ابن برلماني سابق عن حركة حمس بسيدي بلعباس، الجمعة، مصرعه غرقا بأحد شواطئ ولاية عين تموشنت، وكان الضحية قد قصد الشاطئ في رحلة استجمام رفقة أصدقائه الخميس، أين جرفته أمواج البحر إلى الأعماق ما تسبب في غرقه. حدث هذا في الوقت الذي كان الحزن قد خيم على الأسرة الجامعية بسيدي بلعباس، بعد وفاة أستاذ جامعي بكلية الهندسة، غرقا بأحد شواطئ مدينة جيجل، أين كان يقضي عطلته رفقة أفراد عائلته. كما تمكنت مصالح الحماية المدنية لعين تموشنت، مساء الخميس، من انتشال جثة طفلة في الثامنة من عمرها غرقت بشاطئ تارقة. الضحية، وبحسب المصادر التي أوردت الخبر، كانت تسبح بالشاطئ قبل أن يجرفها التيار المائي ما أدى إلى غرقها. هذا وبالرغم من مجهودات أعوان الحماية المدنية غير أنها لفظت أنفاسها الأخيرة. وهو ما يستدعي ضرورة حراسة الأولياء لأبنائهم تجنبا لمزيد من المآسي. وانتشل أعوان الحماية المدنية على مستوى شاطئ "سوناكتر"، الجمعة، على بعد 8 كلم شرق مدينة مستغانم، جثة شاب يبلغ من العمر 23 عاما، ينحدر من بلدية عين نويصي، كان قد هلك غرقا عشية الخميس رفقة صديق له على مستوى شاطئ غير محروس بين "صابلات واوريعة". وكانت فرقة من الغواصين تابعة لمصالح الحماية المدنية، قد تمكنت من العثور على جثة المفقود الأول على مستوى شاطئ "صابلات" في حين تم العثور على الجثة الثانية صبيحة يوم الجمعة في شاطئ "سوناكتر" على بعد 20 كلم عن مكان الغرق.