أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، الأربعاء، إنه مصاب بمرض السرطان وإن المرض الخبيث انتشر في أماكن أخرى من جسمه. وقال كارتر، إن جراحة أجريت له في الكبد مؤخراً، كشفت عن إصابته بسرطان انتشر إلى أجزاء أخرى من جسمه. وقال في بيان، يوم الأربعاء: "سأعيد ترتيب جدول أعمالي وفق ما تقتضيه الضرورة ليتسنى لي الخضوع للعلاج على يد أطباء في مستشفى إيموري". وأضاف كارتر (90 عاماً)، "سيتم إصدار بيان علني أوفى عندما تتضح الحقائق.. ربما في الأسبوع القادم". وتولى كارتر المنتمي للحزب الديمقراطي رئاسة الولاياتالمتحدة من عام 1977 حتى 1981 بعد فوزه على الرئيس الجمهوري آنذاك جيرالد فورد ليصبح الرئيس التاسع والثلاثين للبلاد. لكنه أخفق في الاحتفاظ بمنصبه عام 1980 عندما خسر أمام المرشح الجمهوري رونالد ريغان. وعائلة كارتر لها تاريخ من الإصابة بسرطان البنكرياس وقد مات والداه وشقيقتاه وشقيقه الأصغر بيلي بهذا المرض. وفاز كارتر بجائزة نوبل للسلام عام 2002. وكان كارتر قد قال في مقابلة سابقة رداً على سؤال حول سبب عدم إصابته بالسرطان الذي أودى بحياة باقي أفراد أسرته، إن السبب هو التدخين. وأضاف "الاختلاف الوحيد بيني وبين أبي وإخوتي هو أنني لم أدخن سيجارة قط.. كان أبي يدخن بانتظام. كلهم كانوا مدخنين". وقال إريك شولتز المتحدث باسم البيت الأبيض، إن الرئيس باراك أوباما الذي يقضي عطلته في ولاية ماساتشوستس تحدث إلى كارتر، يوم الأربعاء، "وتمنى له شفاء سريعاً وكاملاً".