يختلف كتاب التاريخ في مدى صحة وجود الكثير من الاضرحة للأنبياء او الصحابة لكن الكثير من هذه الاضرحة متفق عليه لوجود دلائل مادية لا تقبل الشك ومنها ضريح نبي الله يحيى الموجود في وسط حرم الجامع الاموي في دمشق والدليل على صحة مكان الضريح هو ما جاء في تاريخ بني امية والجامع الاموي كما يذكر المؤرخون في كتبهم أن بعض العمال أثناء بناء الجامع الاموي عثروا على مغارة بنفس مكان القبر الحالي داخلها صندوق فيه سلة بداخلها رأس سليم الجلد والشعر والملامح مكتوب عليه أنه رأس "يحيى بن زكريا" فتركوه على حاله ووضعوا عموداً قائماً على المغارة كعلامة مميزة ثم وضع فوقه تابوت ودوّن عليه اسم النبي "يحيى". وبعد الحريق الكبير الذي تعرض له الجامع تم بناء قبة في هذا الموقع تكريماً للنبي يحيى بن زكريا عليه السلام.