حكيم دكار يعود حكيم دكار في دور "إميليو" رجل المافيا الذي يؤدي فيه دورا جديدا لم يتعود عليه الجمهور، وعن هذا الدور المركب يقول دكار إنه يرغب من خلاله في تقديم شخصية جديدة لم يألفها الجمهور وغير متخوف من ردة فعله الذي تعود عليها في الأدوار الكوميدية لأنه فنان شامل يريد أن يخوض مغامرة ليكتشف أشياء مختلفة. * *"أدعو رجال المال والأعمال إلى الاستثمار في الأعمال الدرامية" * *"علينا بالخروج من مسلسلات "العياط" الاجتماعية وإلا سنكون نسخة مشوهة عن المصريين" * * وهذا ما يعتبره دكار جرأة يجب أن تدخل قاموس الأعمال الدرامية الجزائرية، حيث يقول إنه حان الوقت لنخرج من مسلسلات "التشقلالة والعياط الاجتماعي" وإلا سنكون نسخة مشوهة عن الدراما المصرية التي تشهد منافسة شرسة من طرف الدراما السورية التي خاض فيها دكار تجربة يقول إنه استفاد منها كثيرا ووقف على أشياء مهمة جدا من شأنها أن تدفع بعجلة الصناعة التلفزيونية عندنا، وهي مثلا البحث عن الجديد في الطرح والمواضيع والمعالجة السينمائية خاصة وأن انفتاح العالم على الفضائيات من شأنه أن يتيح أمامنا فرصة تسويق صورتنا وتراثنا في قالب حضاري وجمالي لأن الجزائر -يقول دكار- فيها من الإمكانيات المالية والبشرية والثقافية وحتى الطبيعية ما من شأنه أن يجعلنا نقدم صورة مغايرة ومشرّفة للآخرين شريطة أن تكون المعالجة في المستوى خاصة من الناحية التقنية التي يراهن عليها "جحا" في "أشواك المدينة" لتقديم الأفضل. * وعن تجربته في سوريا، يقول حكيم دكار إن السوريين فهوا اللعبة جيدا وأوجدوا أمامهم رؤوس الأموال الخليجية التي ساعدت على تمويل عدة أعمال ضخمة لأن الصناعة الدرامية بالدرجة الأولى تعتمد على المال، ومن هذا المنطلق يقول حكيم دكار "أدعو كل رجال الأعمال وأثرياء البلد إلى المساهمة والاستثمار في الصناعة الدرامية لأن التلفزيون وحده لا يمكنه تمويل كل الأعمال بالصيغة التي تتيح لنا الحديث عن النوعية والمنافسة، كما يدعو دكار إلى الاستفاد من التجارب الأخرى وعلى رأسها التجربة السورية التي أخرجت الأعمال الدرامية من الاستوديوهات المغلقة إلى الفضاءات الطبيعية المفتوحة والديكورات الكبرى التي تقدم رؤية بصرية مختلفة للمشاهد الذي يكتشف من خلال هذه الأعمال الطبيعة والبلد والتراث والفكرة أيضا. * أما بشأن الكاميرا الخفية، فحكيم دكار يقول إنه من الأشخاص المؤيدين لإلغاء الكاميرا الخفية من الشبكة البرامجية لهذا العام، لأنها أصبحت -حسب دكار- سجلا تجاريا فارغا وهي عند الشعوب الأخرى سلوك حضاري يتطلب الكثير من الاشتغال عليه ونحن لن نصل إليه اليوم. *