من الفتوحات الإسلامية..إلى الزلابية؟؟ نشر الشيخ محمد علي فركوس، زعيم التيار السلفي بالجزائر عبر موقعه الرسمي في شبكة الأنترنيت بيانا يتضمن ردا على اتهامات وجهت له من خلال مقال منشور بإحدى الجرائد الأسبوعية في عددها الأخير، والذي تناقلته العديد من وسائل الإعلام وأصبح مادة دسمة لكثير من منتديات الأنترنيت. وجاء في البيان أن الشيخ فركوس يتبرأ من كل تصريح ينسب إليه ولم ينشر عبر موقعه الشخصي في الأنترنيت، ودعا وسائل الإعلام إلى أخذ المعلومة منه وعدم اللجوء إلى مصادر مضللة. * وكان المقال قد تعرض لمسيرة "فركوس" في المجال الدعوي وإلى بعض الفتاوى التي تنسب إليه ويعمل بها أتباعه مثل إصداره فتوى تعتبر أكل الزلابية في رمضان من البدع، وفتوى أخرى تبيح الرشوة تجنبا للإجبار على حلق اللحية. * ووصف الشيخ فركوس الذين اتهموه بأنهم أهل تلبيس ومكر وبهتان، وأن من كتبوا ذلك أهل نفاق يغشون الأمة ويخدعون المؤمنين بمختلف الأذى وأنهم يوغلون صدور المؤمنين بالعداوة ويشحنونها بالبغضاء لترضية أسيادهم ومموليهم لغرض زائل من الدنيا. وأشار ذات البيان إلى أن كل من يريد الحصول على رسائل الشيخ أو كتبه وهي كاملة غير منقوصة فسيجدها في موقعه الرسمي تفاديا للتحريف والتبديل الذي يقوم به أهل النفاق والأذى على حد تعبير كاتب البيان. * كما نبه الشيخ فركوس فاقدي التأهيل العلمي من ذوي المستويات المحدودة إلى الحذر من مثل هذه الاتهامات الباطلة، وأن يسعوا لإدراك مسالك الحق وأن يقفوا في صفه، لأن الذي يقف مع صاحب الحق يحشر معه. * والمتمعن في البيان يجد أن الشيخ فركوس لم يرد مباشرة على الاتهامات الموجهة إليه ولم يذكرها بالإسم، كما لم يذكر اسم الجريدة ولا كاتب المقال واكتفى برد عام مشفر، استشهد فيه بآيات وأحاديث نبوية وأبيات من الشعر ورأي لإبن تيمية.