أبلغ وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، الرئيس محمود عباس "التهاني الحارة" و"التحيات الأخوية" لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة مراسم رفع علم الدولة الفلسطينية بمقر الأممالمتحدة. وترمز مراسم رفع العلم الفلسطيني إلى "نجاح المبادرة التاريخية التي اتخذها الرئيس بوتفليقة في 1974 بصفته رئيسا للجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال دعوة الرئيس ياسر عرفات إلى منبر الأممالمتحدة"، حسبما أفاد به الخميس بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وأوضح ذات المصدر، أن "هذا القرار سمح من حينها و على مراحل تدريجية بمشاركة ممثلين عن فلسطين و منظمة تحرير فلسطين ثم السلطة الفلسطينية في كل النقاشات ضمن الأممالمتحدة وأغلبية الهيئات المختصة"، وحسب وزارة الشؤون الخارجية فان "الجزائر التي ظلت منذ هذا التاريخ من ضمن الداعمين الأوفياء للقضية الفلسطينية ستستمر في العمل على القبول التام و الكامل لفلسطين كدولة عضو تتمتع بكامل حقوقها في منظمة الأممالمتحدة". وتذكر وزارة الشؤون الخارجية أن مراسم رفع العلم الفلسطيني بمقر المنظمة الأممية أمس الأربعاء شهدت مشاركة عدد كبير من رؤساء الدول و الحكومات إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.