ناشد إمام المسجد الكبير وشيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن علي عية الجزائريين، باقتصار فرحهم بيوم عاشوراء على الصيام فقط، اقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ناصحا إياهم بتجنب بعض مظاهر الفرح التي اعتادت عليها غالبية العائلات الجزائرية في هذا اليوم، من طبخ اللحوم وإعداد الولائم ووضع الحنة، فحسبه "النواصب وهي جماعة تنتمي لمذهب الشيعة، هي من تفرح في هذا اليوم، فتقيم الأفراح والولائم ويغتسلون ويتطيبون، أما الروافض الشيعيون فيستقبلون عاشوراء باللطم والنحيب والبكاء والعويل"، وهو ما جعله يناشد الجزائريين بالابتعاد عن عادات هاتين الطائفتين، وجعْل فرحهم بعاشوراء مقتصرا على الصيام فقط، اقتداء بسنة نبينا الكريم. ودعا علي عية عبر "الشروق" الجزائريين بالابتعاد عن هذه الطوائف والمذاهب، يقول "بعض الشباب الجزائري، اتجه مؤخرا للتشيع وممارسة طقوس بعيدة عما اتفق عليه أهل السنة، ومما حثنا عليه رسولنا الكريم، فأنصحهم بالعودة للصواب". وتمنى محدثنا أن لا نجعل من عاشوراء يوم عطلة نركن فيه للنوم والراحة وعدم العمل، لأن هذا يخالف ما نصحنا به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، من العمل والجد والكد.