ارتفع عدد المصابين بالملاريا في ورڤلة إلى 09 حالات من بينهم امرأتان، حسبما صرح به مصدر طبي مسؤول ل "الشروق"، بينما لا يزال المصابون يتلقون العلاج المكثف بمصلحة الأمراض المعدية بمستشفى600 سرير محمد بوضياف. وكان داء الملاريا قد ظهر مطلع الأسبوع الجاري في منطقة بامنديل، 10 كلم عن عاصمة الولاية، قبل أن ينتقل إلى بلديات ورڤلة، عين البيضاء، الرويسات وانقوسة وبالتحديد منطقة فران. وعقد الأربعاء والي ورقلة اجتماعا موسعا ضم عددا من الإطارات الطبية ورؤساء البلديات في خطوة لاحتواء الموقف بعد تشكيل خلية أزمة، كما تحركت المصالح المختصة لرش المبيدات في أماكن البؤر المشبوهة. وأوضح مدير الصحة ل "الشروق" أن وفاة طفل، يبلغ من العمر 03 سنوات، في منطقة بامنديل، لا علاقة له بداء بالملاريا، وأن أمه وشقيقيه لا يزالوان يخضعون للعلاج بمستشفى محمد بوضياف، في حين لا تزال عائلة الضحية تطالب بكشف الحقيقة، متمسكة بأن طفلها توفي بالملاريا، في الوقت الذي يبقى معهد باستور بالجزائر العاصمة الجهة الوحيدة المخول لها قانونا كشف النتائج النهائية المؤكدة للحالات المسجلة، التي تظل مشتبها فيها إلى حد الساعة، حسب ما أشار إليه الأطباء. وإن كانت الدوائر المحلية حاليا، لا تزال عاجزة عن تحديد بؤرة انتشار الداء من منطقة إلى أخرى في انتظار النتائج الطبية، فإن منطقة بامنديل تبقى الأكثر تضررا ب 05 حالات. وهي الجهة التي تعاني من انتشار القمامة والمخلفات البيئية وخنادق تصريف المياه القذرة مع شلل شبه تام لمصالح البلدية