تمكن الاتحاد العنابي اول أمس من تحقيق أول فوز له هذا الموسم على حساب اتحاد الحراش بشق الأنفس في مباراة لعبت دون جمهور وكان مستواها الفني متوسطا على العموم فبعد بداية حذرة من الجانبين تمكن الهادي عادل في الدقيقة 19 عن طريق مخالفة غير مباشرة من افتتاح النتيجة بكل روعة مانحا التقدم لفريقه الذي عوض أن يواصل سيطرته تراجع للخلف مما سمح للزوار اثر عمل جماعي في الدقيقة 30 من تعديل النتيجة عن طريق قسوم الذي وضع الكرة في زاوية بعيدة لم يتمكن قاواوي من فعل أي شيء لصدها ليعلن حيمودي عن نهاية المرحلة الأولى دون فائز. وفي الوقت الذي كان فيه الكثير ينتظر رد فعل قوي من جانب العنانبة خلال الشوط الثاني كانت الانطلاقة عكسية لصالح الزوار فبعد 5 دقائق فقط تمكن عيساوي من التوغل مستغلا ثقل الدفاع لينفرد ويمنح التفوق للزوار، لكن فرحتهم لم تدم سوى 5 دقائق فإثر ركنية من بوشريط تمكن القائد بوعصيدة بحرارته المعهودة من تعديل النتيجة ليعطى الشجاعة لرفقائه بعدها كاد الهادي عادل من مباغتة الحارس غول لولا القائم واستمر الضغط العنابي حتى الدقيقة 80 اين تمكن بن حاج اثر محاولة فردية من تسجيل الهدف الثالث بقذفة من خارج منطقة العمليات ليهدي فريقه أول انتصار، لكنه لم يحافظ على انجازه لكونه بعد ذلك وقع في فخ استفزازه من الحراشي صايبي مما جعله عرضة للطرد. ورغم تمكن اتحاد عنابة من تحقيق الأهم، إلا أن الأداء مازال بعيدا عن المستوى المطلوب بعد أن وقع الفريق في عدة أخطاء أقل ما يقال عنها أنها ساذجة بداية بالحارس قاواوي الذي مازال بعيدا عن مستواه، كما أن الدفاع، خاصة على مستوى المحور يسيطر الارتباك على أدائه، فيما يفتقد خط الوسط لمحرك حقيقي للعب، أما الهجوم فمازال يبحث عن مهاجمين حقيقيين... وباختصار نورد ما قاله المدرب ديبيرو الذي تابع المباراة من بعيد بكون لاعبي عنابة يحسنون الهجوم، لكن السلبية تطغى عليهم عندما يضيعون الكرة فيتيهون وهم يدافعون. الحراش بأداء متذبذب الخرجة الثالثة للحراش لم تختلف عن سابقاتها في كل من حسين داي وبجاية وكان أداء التشكيلة متذبذبا في أغلب أطوار المباراة مما جعل الدفاع يتحمل عبء المواجهة ويتلقي 3 أهداف ليكون ثاني أضعف دفاع في البطولة. لونيسي تنفس الصعداء اعتبر المدرب المساعد لونيسي أنه بعد 18 يوما من العمل البسيكولوجي جاء هذا الفوز ليرفع المعنويات لكون الإرادة هي التي صنعت الفارق وهذا هو الأهم رغم أنه ليس هناك أي قاعدة للعب وعمل كبير ينتظر الفريق الذي أطمح لتحسين مستواه، خاصة بعد استقدام المدرب ديبيرو الذي سيفيدنا بخبرته والديكليك الحقيقي سيكون بعد التألق في سعيدة. شارف رفض التصريح رفض مدرب الحراش بوعلام شارف التصريح لرجال الاعلام، حيث انزوى في ركن مظلم في غرف الملابس وبقي بنظاراته السوداء وعندما اقترب منه رجال الاعلام رفض التصريح بقوله ليس لدي ما أقول...؟