انتقد مسعود عمارنة، الأمين العام للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، الثلاثاء، ضمنيا الإضراب الذي دعت إليه نقابة "الكناس"، عندما أكّد في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها بمناسبة انعقاد أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني بجامعة أبي بكر بلقايد بتلمسان، على أنّ الحوار يعدّ أهمّ وسيلة لتحقيق المكاسب، وهو ما لا تزال النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، متمسّكة به في جميع لقاءاتها المتكرّرة مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وذلك حسبه وفق الاستراتيجية المتّبعة من قبل الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الذي ينتسب إليه التنظيم النقابي، معتبرا أنّ النقابة الوطنية بجميع فروعها، تعمل وتسهر كشريك اجتماعي من أجل استقرار الجامعة. عمارنة الذي اعتبر أنّ النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، تعدّ القوة الأولى داخل المؤسسات الجامعية من منطلق الانتشار الواسع لها عبر كامل التراب الوطني، أشار في السياق ذاته، إلى أهم المكاسب المحققة التي سعت النقابة إلى إيجاد حلول لها، معتبرا أنّ نظام "الألمدي"، يعدّ من بين الأنظمة البيداغوجية الناجحة، وأنّه هيكل تنظيمي ينطوي على نجاعة في المسار الجامعي لجميع الطلبة، مضيفا أنّ أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، ستتطرّق بالدراسة والتحليل والنقاش إلى أهمّ المواضيع التي تشغل بال الأستاذ الجامعي، منها قضية السكنات، والمسار المهني للأستاذ الباحث، وغيرها من النقاط الأخرى التي سيعكف عليها المشاركون في هذه الدورة.