طلب المدرب الجديد لمولودية الجزائر، ألان ميشال، من المسيرين العاصميين الإسراع في البحث عن مدافع محوري لتدعيم تشكيلته تحسبا لفترة التحويلات الشتوية القادمة. * ويؤكد طلب التقني الفرنسي هذا، بأن الرجل لاحظ نقصا في هذا الجانب، على الرغم من أنه أشرف على تدريبات العميد في ثلاث حصص فقط. والواقع أن ألان ميشال لم يفاجئ أحدا باعتبار أن الجميع في المولودية يشكو منذ انطلاق البطولة الوطنية من ضعف الخط الخلفي، إلى درجة أنه يحتل الصف الأخير في ترتيب دفاعات أندية النخبة، بعدما استقبل ما لا يقل عن 14 هدفا في ست مباريات فقط. * وتتوجه أصابع الاتهام بالدرجة الأولى إلى محور الدفاع، حيث يظهر اللاعب المالي موسى كوليبالي بعيدا عن مستواه، سيما وأن لعنة الإصابات تطارده منذ فترة التحضيرات الصيفية، ما ينطبق أيضا على اسماعيل شاوي الذي تراجع أداؤه الدفاعي مقارنة مع ما كان الحال عليه في نهاية الموسم الفارط، بدليل تمكنه من انتزاع مكان ڤالول في التشكيلة الأساسية، فيما يبدو بأن المدافع الجديد حمزة زدام بحاجة إلى فترة إضافية للتأقلم مع محيطه الجديد. * وأمام هذا الإشكال، يجد الرئيس عمروس نفسه مجبرا على التحرك بسرعة بغرض العثور على "العصفور النادر" في الخط الخلفي، حيث علمنا منه أنه تلقى عرضا من أحد المناجرة لجلب مدافعين اثنين من الكامرون بغرض تجريبهما خلال الأسابيع القليلة القادمة، على أن يتم الاحتفاظ بأحدهما في حالة نجاحه في اجتياز الاختبارات التي سيخضع لها. * * حمادو، بلة وبلعيد في القائمة السوداء * * وفي سياق تفكير المسيرين في المركاتو القادم دائما، علمنا من مصدر رسمي في العميد بأن الإدارة العاصمية ستقوم بتسريح بعض اللاعبين، بعد أن تأكدت محدودية مستواهم. ومن غير المستبعد أن تضم القائمة بعض المفاجآت، ولو أن المسيرين يفضلون لحد الآن عدم الكشف عن الأسماء المرشحة لمغادرة السفينة، حفاظا بطبيعة الحال على استقرار الفريق. * لكن الأمر لا يمنع من التنبؤ بقرب التخلي عن ثلاثة لاعبين على الأقل، يتقدمهم وسط الميدان ياسين حمادو الذي يكون مسيرو أصحاب الزي الأخضر والأحمر قد ندموا للسماح بعودته إلى فريقهم بعد أن غادره في منتصف الموسم الفارط. وسيكون حمادو بالتأكيد ضمن قائمة تضم أيضا الثنائي بلة وبلعيد، أي أكثر المرشحين لتغيير الأجواء بداية من فترة التحويلات الشتوية القادمة، في انتظار أن يتم الكشف عن أسماء أخرى لم تتمكن لحد الآن من إقناع المسيرين والأنصار، بالرغم من أنها تكلف خزينة الفريق غاليا.