قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف بي آي)، إن قائد احتلال مسلح لمحمية طبيعية اتحادية في ولاية أوريغون وآخرين اعتقلوا، مساء الثلاثاء، بعد إطلاق أعيرة نارية عند إشارة مرور، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر. وقال مسؤول عن تنفيذ القانون لوكالة رويترز للأنباء، إن محتجين لا يزالوا يحتلون محمية مالور الوطنية للحياة البرية في شرق الولاية، بعد اعتقال قائدهم آمون بوندي وإن مكتب التحقيقات الاتحادي يقيم سياجاً حول المحمية. والاستيلاء على المحمية في الثاني من جانفي هو أحدث اشتعال فيما يسمى بتمرد سيغبورش وهو صراع عمره عشر سنوات حول سيطرة الحكومة الأمريكية على ملايين الأفدنة من الأرض في الغرب. وأفاد مكتب التحقيقات الاتحادي، أن أربعة أشخاص آخرين جميعهم يشغل مواقع قيادية في الاحتلال احتجزوا مع بوندي في أعقاب مواجهة على الطريق السريع رقم 395 في شمال شرق الولاية في حوالي الساعة 04:25 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (00:25 بتوقيت غرينتش). واعتقلت شرطة ولاية أوريغون شخصاً خامساً في حادث منفصل بعد حوالي ساعة ونصف. وقال مكتب التحقيقات إنه شخصاً سادساً اعتقل في وقت لاحق ويدعى بيتر سانتيلي وعمره 50 عاماً وصفته صحيفة محلية بأنه مذيع كان ينقل صورة حية للأحداث في المحمية. وقال مكتب التحقيقات، إن جميع المعتقلين يواجهون تهماً اتحادية بالتآمر لاستخدام القوة أو الترويع أو التهديد بتعطيل ضباط اتحاديين عن القيام بمهامهم.