دعا المدير العام للأمن الوطني، رفقة المدير العام للجمارك، خلال زيارتهما لولاية تبسة، الخميس، إلى ضرورة توحيد قاعدة البيانات الخاصة بالمسافرين على مستوى المراكز الحدودية البرية، من خلال بطاقة موحدة بين الشرطة والجمارك، عكس ما هو متعامل به حاليا، وأكد المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، أن الظروف والعلاقات الدولية تستدعي تيسير حركة التنقل وتقليص تعقيداتها إلى أدنى الحدود. ومن جهته؛ أشار المدير العام للجمارك، قدور بن الطاهر، إلى ضرورة تسهيل الإجرءات الجمركية الخاصة بحركة تنقل المركبات عبر الشريط الشرقي، مشيرا إلى أهمية عمل مؤسسة الجمارك التي تضخ أكثر من 42 بالمئة مما تستفيد منه الخزينة العمومية، حيث أكد بأن خزينة الدولة وصلتها السنة الماضية أكثر من 1000 مليار دينار جزائري. وفي الجانب الاجتماعي، كانت الزيارة فرصة للمديرين الأمني والجمركي، لتقديم وعود بإنشاء مركز صحي للتكفل برجال القطاعين، في عين المكان، بالإضافة إلى توزيع مقررات استفادة من سكنات من مختلف الصيغ لصالح العمال والموظفين، مع الإشارة إلى أن زيارة العمل وصلت إلى غاية ساعة متأخرة من نهار أمس الخميس.