دعا اللواء هامل عبد الغني، المدير العام للأمن الوطني، أثناء زيارته لمركز المراقبة لشرطة الحدود البرية برأس العيون بولاية تبسة، أمس، رجال شرطة الحدود إلى ضرورة العمل ضمن العمل المتناسق مع زملائهم من الأجهزة الأمنية الأخرى، وأكد لهم أنهم "جميعا يُعدّون الدرع وخط الدفاع الأول وعيونه الساهرة على حماية أمن الحدود". في سياق متصل، وخلال اطلاعه على آلية العمل في هذا المركز الحدودي، وقف اللواء هامل على آليات الحراسة والبرامج والأجهزة التقنية المتوفرة، واستمع إلى تدخلات المستخدمين وحثهم على بذل المزيد من الجهد للرقي بمستوى الأداء، وضرورة أخذ الحيطة واليقظة من أجل أمن وسلامة الوطن. وكان اللواء هامل خلال زيارة العمل والتفتيش التي قادته إلى ولاية تبسة أمس، قد أشرف على تدشين عدة مقرات جديدة للأمن الوطني، وذلك ضمن الخطة السنوية التي تعدها قيادة المديرية العامة للأمن الوطني في إطار زيارات العمل والتفتيش لكافة مصالح ومراكز الشرطة عبر التراب الوطني، حيث دشّن بحضور السلطات المحلية للولاية وممثلي المجتمع المدني مقرا جديدا لأمن الدائرة ببلدية أم علي، وعدد من المباني الحديثة تأوي سكنات وظيفية ومرقد لموظفي الشرطة يحوز على كامل الخدمات الضرورية. وبمقر أمن الدائرة، زار مكتب الشرطة القضائية ومكتب الأمن العمومي وفرع السلامة المرورية وتفقد أماكن الحجز تحت النظر واطلع على سير العمل بها وعلى مختلف السجلات، وفي هذا الصدد شدد على واجب احترام حقوق الإنسان وتطبيق القانون. كما اطلع على قاعة الاستقبال والتوجيه، وأكد على أن تقديم الخدمات وحسن الاستقبال والإصغاء إلى انشغالات المواطن، هي من أولويات رجل الشرطة، وأسدى المدير العام للأمن الوطني تعليمات لمستخدمي الأمن الوطني على ضرورة الاعتماد خلال عملهم اليومي مع المواطن على الجانب التحسيسي والوقائي، ودشن بعدها عدد من المرافق الهامة، على غرار موقع حقل الرماية وقاعات الرياضة من الطراز الحديث وفندق للشرطة مجهز بكل المرافق والخدمات الضرورية.