صورة من الارشيف علمت الشروق اليومي من مصادر مطلعة أن التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن مع ثلاثة عناصر من الجماعة السلفية للدعوة والقتال في مدينة تڤرت بولاية ورڤلة والذين تم توقيفهم في الأسبوع الثاني من شهر رمضان الماضي، قد كشفت أن هذه المجموعة التي ينحدر عنصران منها من ولاية الوادي والعنصر الثالث من مدينة تڤرت كانت تنوي تفجير الأنبوب البترولي حاسي مسعود- سكيكدة، وذلك في شقه الرابط بين حقول منطقة حاسي مسعود ومنطقة تڤرت والذي تزيد مسافته عن 170 كيلومتر. * كما استفيد من ذات المصادر أن أفراد خلية التنظيم الإرهابي اعترفوا بأنهم كانوا يخططون لتنفيذ سلسلة من أعمال الخطف في حق العمال الأجانب من الذين يحملون جنسيات أوربية وأمريكية مختلفة والذين يعملون في الشركات البترولية الأجنبية التي تنشط في صحاري ولايتي ورڤلة وإليزي. * وأكد نفس المصدر للشروق اليومي أن التحقيقات الأمنية كشفت أن الموقوفين الثلاثة والذين قدموا إلى منطقة وادي ريغ من جبل أم الكماكم بولاية تبسة مقر قيادة المنطقة الخامسة في تنظيم درودكال قبل ثلاثة أشهر والذين جرى رصد تحركاتهم من قبل مصالح الأمن في مدينتي تڤرت ووادي سوف قبل إلقاء القبض عليهم، كانوا بصدد تكوين خلية دعم وإسناد للجماعة السلفية للدعوة والقتال في عاصمة وادي ريغ بعد أن فقد التنظيم جزءا مهما من مصادر الإمداد لهم على اثر تفكيك أكثر من أربع خلايا ودعم في منطقة وادي سوف منذ بداية السنة الجارية. * ومن المنتظر أن يفصل مجلس قضاء ورڤلة في هذه القضية خلال الدورة الجنائية القادمة التي ستنطلق بعد أيام قليلة.