تعرضت مقبرة الشهداء ببلدية وادي الزناتي، 42 كلم جنوب غرب مقر عاصمة ولاية قالمة، ليلة الأحد، لعملية اعتداء على العشرات من قبور الشهداء، مسّت شواهدها، من طرف مجهولين. وقد رجحّت مصادرنا أن يكون هذا العمل التخريبي فعلا معزولا قامت به مجموعة من الأطفال القاطنين بحي 150 مسكن، المحاذي لمقبرة الشهداء، بعيدا عن أي فعل مقصود لتشويه صورة مقبرة الشهداء، خاصة أن القبور المتضررة لم تتعرض لعملية نبش أو حفر. وقد باشرت الجهات الأمنية تحرياتها وتحقيقاتها لمعرفة أسباب وخلفيات وقوع هذه الحادثة. من جهة أخرى، ذكرت مصادر مسؤولة ببلدية وادي الزناتي أن مصالحها ستتكفل بترميم القبور وإعادة تهيئة المقبرة ذات المساحة الشاسعة التي تقدر بنحو هكتارين، وحمايتها من أي اعتداء .