أبدى، مؤخّرا، بعض طلبة جامعات الغرب من بينها جامعة وهرانومستغانم ومعسكر وغليزان، استياءهم الكبير من نشر الإجابات بأوراق الامتحانات الخاصة بهم، والتعليق عليها عن طريق الاستهزاء بموقع فايسبوك، حيث يتحوّلون إلى محلّ للسخرية. يلجأ بعض الأساتذة الدائمين والمؤقّتين، إلى نشر أخطاء طلبتهم في الامتحانات بعدّة تخصّصات، عن طريق تصويرها بالهواتف النقّالة وتداولها على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، بغية تسليط الضوء على أخطائهم غير المقصودة والنقاط الضعيفة التي يحصلون عليها، حيث يقتدي أساتذة الجامعة ببعض الأساتذة والمعلّمين بقطاع التربية الوطنية الذين بدؤوا خلال الفترة الأخيرة في نشر أسرار أوراق امتحانات تلاميذهم، وأصبحت صفحات "فايسبوك" الفردية والجماعية تعجّ بهذه المحتويات التي تثير التعليقات والسخرية، خصوصا أنّها تحمل خربشات وتعابير مضحكة وإجابات غريبة أحيانا وأخطاء في اللّغة والأسلوب. وقد انتقلت هذه الظاهرة إلى التعليم العالي وبدأت تنتشر تدريجيا، ورغم أنّ المنشورات لا تظهر هويّة الطالب المعني إلا أنّها تعدّ محلّ استياء واسع من قبل الطلبة الذين أشاروا إلى أنّ بعض الأساتذة يترصّدون أخطاءهم خاصّة الإملائية أو النحوية، والإجابات بصفة عامّة ويقومون بالتأشير عليها وتوضيحها بوضع علامة عليها ونشرها على "فايسبوك"، مشيرين إلى أنّهم أصبحوا عرضة للسخرية خاصّة مع نشر العلامات الضعيفة، والتعليقات الساخرة. وأكّد طلبة غاضبون أنّ عدّة إجابات تحتوي على أخطاء أو طرائف تعتبر أسرارا مهنية لا يمكن البوح بها أو نشرها في فضاء عام، تجنّبا للإهانات التي قد تلحق بالطالب، خصوصا أنّ محيط الأساتذة يكون على علم بأصحاب الأوراق وبالتّالي يتّم كشف اسم الطالب وتداوله في الجامعة التي يدرس فيها ليتحوّل ذلك إلى حدث محلّ سخرية. وقال طلبة في تصريحهم ل"الشروق" إنّهم يزاولون دراستهم في الجامعة بغرض التعليم ووقوعهم في الأخطاء ليس مبرّرا للسخرية منهم، مؤكّدين أنّ الأساتذة هم كذلك يقعون في أخطاء كثيرة، سواء في اللغة أم في المعلومات المقدّمة أم في أعمالهم البيداغوجية، ما يجعلهم عرضة للانتقادات، و نشر أسرارهم المهنية وحتّى الشخصية والعائلية على شبكة التواصل الاجتماعي. وبذلك تأخذ هذه الظاهرة أبعادا خطيرة حسب بعض الأساتذة الذين دعوا إلى احترام الجانب الأخلاقي من الطرفين وتجنّب النشر غير المسؤول على "فايسبوك".
فيما تعرف جامعة البليدة 2 تدفقا للطلبة من 17 دولة أجنبية عائق اللغة يحرم الطلبة الأفارقة من دراسة العلوم السياسية بالجزائر صرّح عدد من الطلبة الأفارقة، أن عامل اللغة يقف حجر عثرة في تحقيق حلم المئات من الراغبين في دراسة الحقوق والعلوم السياسية على وجه الخصوص، حيث تُعتمد اللغة العربية في برامج التدريس وإعداد البحوث العلمية والمذكرات .. قال الطلبة من جنسيات إفريقية، الذين يزاولون دراستهم بجامعة لونيسي علي البليدة 2، إن اللغة أول مشكلة تعيق حماس مئات الطلبة الأجانب الذين يطمحون إلى التسجيل بكلية الحقوق والعلوم والسياسية. ورغم أن هناك من يتجاوز هذا العائق إلا أن أغلبية "الطلبة الأفارقة لم يتمكنوا من ذلك" ما جعلهم يقبلون على دراسة اللغات الأجنبية والعلوم الطبية على وجه الخصوص، من جهتهم يجد الطلبة القادمون من بلدان عربية على غرار اليمن، فلسطين والأردن، الذين يزاولون دراستهم في تخصصات العلوم الاقتصادية والتجارية والتسيير، صعوبة بالغة لاسيما في المواد التي تدرس باللغة الفرنسية، جاء هذا على هامش لقاء جمع الطلبة الأجانب برئيس جامعة لونيسي علي بالعفرون البليدة 2. من جهتها، تعرف ذات المؤسسة الجامعية الفتية، تدفقا وإقبالا للطلاب الوافدين من 17 دولة أفريقية وعربية وأوروبية وآسيوية، حيث بلغ عددهم في هذه السنة 80 طالبا في مقدمتهم الفلسطينيون، ثم الأفارقة واليمنيون والأردنيون وكذا الأتراك. من جهته، دعا رئيس الجامعة أشعلال احمد هؤلاء، إلى تنظيم نشاطات للتعريف بثقافات بلدانهم وتنظيم رحلات للتعرف على مناطق الجزائر والانفتاح على المجتمع الجزائري .
الطلبة الناجحون في امتحان مسابقة الدكتوراه بباتنة يشككون في صحة الطعن المقدم ناشد الطلبة الناجحون في مسابقة الدكتوراه طور ثالث أل أم دي تخصص سكان والعائلة علم اجتماع، وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتدخل ووضع حد للتلاعبات التي حدثت على مستوى قسم العلوم الإنسانية بجامعة باتنة على حد تعبيرهم، خاصة بعد قرار إعادة امتحان الدكتوراه في ظل إعلان النتائج ودفع المترشحين لملفاتهم واستكمال كل الإجراءات القانونية لمواصلة مسارهم التكويني، ليتفاجأ عدد منهم بقرار إعادة الامتحان الذي أكدت مصادر أنه جاء بعد حلول لجنة تفتيش وزارية للتحقيق في شكوى تقدم بها مترشح طعن في طريقة إجراء امتحان المنهجية، حيث تم توجيه كتابة السؤال مع ملاحظة تتيح للطالب الاستعانة بمقاطع من مذكرة التخرج مع ذكر عنوانها، ما اعتبر إفشاء لهوية الممتحن بخلاف التعليمات والقوانين التي تنص على إخفاء هوية المتقدم بالنسبة إلى المصححين، وهو الأمر الذي اعتبره عدد من الطلبة باطل بحكم أن الأساتذة المصححين لا يعرفون هوية الطالب، خاصة وأن عددا منهم لم يدرس المترشحين، وناشد الطلبة الجهات الوصية التدخل العاجل والفوري، خاصة وأنهم قدموا تنازلات في مسابقات دكتوراه نجحوا فيها على غرار البليدة، ليجدوا أنفسهم بين قرار الإلغاء في باتنة وتقديم التنازل في البليدة .
الجامعة تعتبرها شريكا اجتماعيا في عدّة مجالات الإعلام الجواري بميكروفون إذاعة مستغانم يثير الأسماع في ندوة بشعبة الإعلام التفتت أوّل أمس، جامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم، ممثّلة في شعبة الإعلام والاتّصال، إلى إذاعة مستغانم في العيد العالمي للإذاعة، بتكريم مجموعة من عمّال ومتقاعدي الإذاعة في ندوة تمّ تنظيمها حول دور الإذاعة المحليّة في الإعلام الجواري، أين شارك صحفيون من الإذاعة بالنقاش والتفاعل مع الأساتذة والطلبة، مسلّطين الضوء على مختلف الجوانب المهنية والعلاقة التي تربط الإذاعة بجمهورها من المستمعين، وحمل شعار اليوم العالمي للإذاعة هذه السنة شعار: دور الإذاعة في حالة الطوارئ والكوارث الإنسانية، أين تمّ إبراز وظائف الإذاعات الجهوية والمحليّة عن طريق التفاعل مع الجمهور في مثل هذه الحالات من أجل تقديم المساعدات والتوجيهات والنصائح. كما صرّح رئيس شعبة علوم الإعلام والاتصال ومخبر الدراسات الاتصالية والإعلامية بوعمامة العربي، أنّ إذاعة مستغانم التي أمضت 12 سنة في مجال تقديم خدمة عمومية لجمهورها تعتبر شريكا أساسيا وفاعلا للجامعة ولتخصص الإعلام من خلال فتح أبوابها للطلبة من أجل التعرّف على العمل الإعلامي الإذاعي عن قرب والقيام بالبحوث والتربّصات، إضافة إلى عدّة نشاطات علمية مشتركة تسمح للجامعة والإذاعة بترقية البحث العلمي والتنمية المحليّة.
كواليس جمعية موظفي جامعة مستغانم تنظم دورة في كرة القدم للبراعم احتضن معهد التربية البدنية والرياضة بجامعة مستغانم صبيحة السبت نهائيات الدورة الكروية للبراعم التي بادرت بتنظيمها جمعية موظفي جامعة مستغانم. التظاهرة الرياضية هذه شاركت فيها عدة فرق محلية على غرار آفاق مستغانم، سريع فتح مستغانم، سيدي سعيد، جمعية موظفي جامعة مستغانم، جمعية حمو الشيخ، فريق سيدي علي. هذا وتوج فريق آفاق مستغانم بالمرتبة الأولى لفئات 2004 و2005، كما فاز ذات الفريق في فئات 2010 وفاز فريق جمعية فتح مستغانم في الفئات الصغرى ايضا. هذا وتندرج هذه الدورة الرياضية في سلسلة الدورات الرياضية التي تبادر بها جمعية موظفي جامعة مستغانم منذ تأسيسها نهاية سنة 2014، كما تسعى ذات المدرسة إلى تكوين أجيال من أبناء عمال الجامعة في ذات الاختصاص الرياضي. مديرية الخدمات الجامعية للوادي تحتضن المهرجان الوطني للمونولوج في إطار النشاطات الوطنية المبرمجة من طرف الديوان الوطني للخدمات الجامعية وتحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تتواصل البرامج الثقافية، العلمية والرياضية على مستوى مختلف ولايات ربوع الوطن، تحت إشراف ومتابعة من قبل مديريات الخدمات الجامعية التي تعتني بالشق الآخر غير البيداغوجي لفائدة الطالب، من أجل بلوغ عدة أهداف لخصها القائمون على هذا القطاع في التعارف بين طلبة مختلف ربوع هذا الوطن من الشرق، الجنوب، الغرب، الوسط، وكذا بغية الترويح على الطالب.. ومن هذا المنطلق تبادر خلال الفترة الممتدة بين 24 و27 من شهر فيفري الجاري مديرية الخدمات الجامعية لولاية الوادي، في تنظيم المهرجان الوطني الجامعي للمونولوج في طبعته الثانية، أين من المنتظر مشاركة أزيد من 30 ولاية، حيث تم فتح مجال تأكيد المشاركة لمديريات الخدمات الجامعية عبر كافة ولايات الوطن إلى غاية 15 من هذا الشهر. الإقامة الجامعية 3 بسكيكدة تحتضن العدد الثالث من "ليلة الشاعرات" تزامنا مع يوم الشهيد وتأميم المحروقات، شهدت الإقامة الجامعية الحدائق3 بسكيكدة، عدة أنشطة ثقافية وعلمية على غرار تنشيط العدد الثالث من برنامج "ليلة الشاعرات" الذي أشرفت عليه مصلحة النشاطات الثقافية والعلمية وبالتنسيق مع النادي السمعي البصري والنادي الأدبي للإقامة، حيث تداولت على منصة الإلقاءات عدة طالبات مبدعات ألهبن القاعة بأشعارهن الجميلة، وكان ذلك على وقع عزف منفرد وجميل لنصير شمة، وقد أبدى مدير الإقامة عقب انتهاء العرض تفاؤله بمثل هذه التظاهرات التي تنم عن تطور الحس الإبداعي والثقافي لدى طالبات الإقامة، لاسيما تحت مواكبة الإذاعة الثالثة بالجامعة والتي تعتبر تجربة إعلامية متميزة في ذات الإقامة.
هكذا يفكرون الطالبة الجامعية خولة ظريف نموذج في التحدي تكتب بأسنانها وتتفوق على أقرانها في الوقت الذي يعجز فيه الأّصحّاء المعافون عن بلوغ غاياتهم، وينخرطون بعجزهم في تفاصيل الحياة العادية، فإنّ بعض المتميّزين من البشر يحوّلون العراقيل والحواجز إلى سلّم يرتقون به إلى ذروة السّؤدد بثبات، ويقرؤون ما وراء السّطور في رسالة القدر إليهم، فهم لم يحرموا من نعمة الصّحة إلاّ لينتبهوا إلى ما يحوزون عليه من طاقات ومواهب يمكن تفجيرها، ويركبون مراكب أخرى غير الجسد ليصلوا إلى مبتغاهم. هذا ما يتجسد تماما في واقع طالبتنا خولة ذات 26 حولا والطالبة حاليا بجامعة 20 أوت 55 بسكيكدة في قسم السنة 2 ماستر، تخصص أحوال شخصية. "الشروق" زارت الطالبة في الحي الذي تقيم فيه رفقة والدتها وتعرفت عن كثب على مسارها الدراسي وطموحاتها وشاهدتها وهي تمسك بالقلم بين أسنانها وتكتب بفمها خطا عربيا وفرنسيا أجمل مما تخطه أيدي الأصحاء. في البداية عادت خولة بنا إلى ذكريات الطفولة، لحظة فاجأها المرض على حين غرّة وأخذ يوهن يديها ورجليها رويدا رويدا، لتجد نفسها محرومة من نشوة الفرحة الأولى، فرحة الدخول المدرسي. وتفارق أقرانها الذين التحقوا بالمدرسة وتركوها قابعة في البيت تأخذ قلم أخيها بفمها خفية عن والديها، وتقلد ما تقدر عليه من الحروف بصعوبة كبيرة. وذهب العام الدراسي الأول سدى، لكن أحلام الفراشة لم تذهب، وأملها في الالتحاق بالمدرسة لم يتبعثر، فهي تتذكر تلك اللحظة التي كانت تصعد فيها سلم العمارة بمساعدة أخيها عبد الرحمان، وقالت لها صديقتها وجارتها بتهكم طفولي"نحن سنعود إلى المدرسة قريبا ونتركك لوحدك يا خولة لأنك معاقة". تقول خولة إنّ فرحتها بالدّخول كانت بقدر ما تخيلته من الصّعوبات النفسية المتوقعة من سبيل: كيف ستمسك القلم بين أسنانها؟ وماذا سيقول زملاؤها عنها؟ وكيف ستجابه سيول التهكم والسخرية ونظرة الاستصغار التي يحملها المجتمع عموما للمعاقين؟ بَيْد أن التّحدي كان أقوى والإرادة كانت أصلب من أن تتكسر أمام رياح السخرية العاتية، فقد تفوقت حتى على تلكم التلميذة التي كانت سببا في دخولها إلى المدرسة، واستمر تفوقها وحصدها جوائز المراتب الأولى في جل مسارها الدراسي إلى أن وصلت إلى شهادة البكالوريا التي تحصلت عليها في شعبة علمية بمعدل 12.42، وهي الآن في السنة الثانية ماستر تحتل المراتب الأولى بمعدل لا يقل عن ال14. وتطمح إلى أن تنال الدكتواره في إحدى جامعات الدول العربية. لأنها - مع احترامها الشديد لبعض أساتذتها- لم تجد الجامعة الجزائرية كما كانت تتصورها من حيث المستوى.
خاص بالطلبة والأساتذة هذه الصفحة مخصصة لكم، تستقبل مساهماتكم وأخباركم، منكم الاتصال ومنا المتابعة، إن كانت هناك ظواهر أو طلبة متفوقون أو أي انشغال يخصكم.. جامعة الشروق في انتظاركم راسلونا على هذا الإمايل [email protected]