حلّ بولاية إيليزي، الأحد، فريق طبي مكون من مجموعة أخصائيين في أمراض العيون، وذلك في مهمة عمل من طرف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، من أجل تشخيص مرض الرمد الحبيبي أو التراكوم، في أوساط الأطفال والتلاميذ وحتى النساء، بمختلف بلديات الولاية وحتى المناطق النائية، إذ بدأ الفريق الطبي عمله بمقر الولاية، بحيث أكد مصدر عليم للشروق، بأنه قد تم تشخيص العديد من حالات الإصابة بمرض الرمد الحبيبي، إذ باشر الأطباء بتوزيع الأدوية التي تم جلبها معهم لهذا الغرض. وأضاف المصدر بأن المشكلة تكمن في جهل الأطفال، أو المصابين بصفة عامة، بأنهم مصابون فعلا، ولحسن الحظ ولحد كتابة هذه الأسطر لم يتم العثور على حالات تستدعي القيام بعمليات جراحية، فيما سيتم توزيع الأطباء الأخصائيين، على مختلف المؤسسات العمومية للصحة الجوارية، إذ ألح الوالي لدى معاينته العملية بان أمناس، على ضرورة متابعة الحالات المصابة بشكل فردي، إلى غاية الشفاء التام من المرض.