الجامعة الجزائرية تبحث عن حرمها في الوقت الذي ينتظر فيه عشرات الطلبة ممن ترشحوا لمسابقة الماجستير، ظهور نتائج المسابقة، تعرف الجامعات الجزائرية حدادا وطنيا لثلاثة أيام بعد مقتل الأستاذ الجامعي ورئيس قسم الإعلام الآلي بجامعة مستغانم، وعبر عدد من الأساتذة الجامعيين ممن اتصلت "الشروق اليومي" بهم ولبوا طلب "الكناس" في الإستجابة للأيام الثلاثة، وعبر عديد من الطلبة عن عمق الفاجعة التي لاتزال تصنع يومياتهم داخل الحرم الجامعي. * هذا وأقامت بعض الجامعات في الوطن ندوات استدعي لحضورها أساتذة ومنظمات طلابية فاعلة، ناقشت وحاضرت على ضرورة عودة الحرم إلى الجامعة، كما استمرت المنظمات الطلابية لليوم الثاني على التوالي في التنديد بالجريمة النكراء التي هزت جامعة مستغانم. * هذا وكشفت مصادر جد موثوقة أنه يجري التحضير لإجتماع وطني يضم مختلف الأطراف الفاعلة في الأسرة الجامعية، ومن المنتظر أن تشرف عليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمناقشة أوضاع الجامعة الجزائرية من حيث توفير الأمن داخل الحرم الجامعي، كما كشفت نفس المصادر أن حادثة اغتيال رئيس قسم الإعلام الآلي بجامعة مستغانم أياما قليلة بعد إعلان افتتاح الموسم الجامعي من تلمسان، جعل وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية يأمر بضرورة الإسراع في عقد هذا الإجتماع لمنع تكرار مثل هذه الجرائم الدخيلة على المحيط الجامعي، هذا وأكد عبد المالك رحماني رئيس المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، أن من الإجراءات المتخذة مستقبلا بعد الدعوة إلى إضراب الثلاثة أيام، الإلتقاء لتأسيس وبناء وثيقة تلتزم بموجبها الأسرة الجامعية بضرورة تفعيل دور المجالس التأديبية ووقف العنف داخل الجامعة. * هذا وتزامنا مع إعلان الحداد الوطني، تشهد مختلف الجامعات التي أجريت بها مسابقات الماجستير انتظار الطلبة لنتائجها لا سيما وأن بعض الجامعات من المرتقب أن تنشر اليوم نتائجها على غرار كلية العلوم السياسة والإعلام بجامعة الجزائر.