تحاول قرى بلدية برهوم شرق ولاية المسيلة والبالغة عددها 07 قرى، من الخروج من معاناتها والتي لن تكون إلا بتغطية النقائص التي جعلت من قرى البلدية المذكورة تعاني تأخرا كبيرا في اللحاق بالتنمية وبداية الانشغالات لسكان القرى غاز المدينة والذي استفادت منه قرية أولاد سيدي علي بن رابح فإن 06 قرى أخرى تنتظر دورها في الاستفادة من غاز المدينة الذي من شأنه أن ينهي معاناة السكان مع قارورة غاز البوتان الذي تحوّل إلى كابوس يلازم السكان وعلى مدار الفصول الأربعة، ثاني النقائص ما تعلق بقنوات الصرف الصحي الذي لا يزال السكان يعتمدون على الطرق التقليدية والتي لها أثار صحية على الأطفال وتتسبب في إصابتهم بداء الليشمانيا، لتبقى مشاكل التزوّد بالماء الشروب تساير سكان قرية لحفافة بذات البلدية، مما يجعل من الاعتماد على الصهاريج حلا لا مفر منه وفاتورة أخرى تضاف على عاتق المواطن، وإن كان سكان قرية لعرابات قد تنفسوا الصعداء عقب استفادة 60 عائلة من الكهرباء الريفية وهم الذين كانوا من دونها منذ غداة الاستقلال. من جهته رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية برهوم عيسى مرزوقي وفي حديثه ل الشروق أكد أن النقائص فعلا متواجدة على أرض الواقع لكن تم تسجيلها كمشاريع تبقى تنتظر الانطلاق، مشيرا إلى أشغال الاستفادة من غاز المدينة قد بلغت نسبتها 80 من المائة وهذا بقرية لغرايب في انتظار استفادة باقي القرى من المشاريع والتي تسمح لها بإنهاء المعاناة، وما على مواطني القرى سوى التحلي بالصبر وأن مسعى المجلس هو إنهاء معاناة المواطن وبحسب الإمكانيات.