قال متحدث عسكري، إن الجيش الكيني قتل 21 من مسلحي حركة الشباب الصومالية في بلدة جنوبي الصومال، بعد مقتل اثنين من جنوده في كمين نصبه المتشددون. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الكينية ديفيد أوبونيو، إن الكمين نصب، يوم السبت، في بلدة أفمادو، إذ انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع في مركبة الجنود. وذكر أوبونيو في بيان، في وقت متأخر، السبت: "في أعقاب الحادث قتل 21 من متشددي الشباب وتم العثور على 19 بندقية كلاشنيكوف وثلاث قاذفات صواريخ ومسدس". وأضاف المتحدث، "للأسف تكبدت القوات المسلحة الكينية حالتي وفاة وخمس إصابات. تم إجلاء المصابين لتلقي الرعاية الطبية". وتصارع حكومة الصومال لإعادة إعمار البلاد بعد أكثر من عقدين من الصراع. وحكمت حركة الشباب مساحات كبيرة من البلاد حتى عام 2011، حينما طردتها قوات الإتحاد الإفريقي والحكومة الصومالية. وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب لوكالة رويترز للأنباء، يوم أمس (السبت)، إن مقاتلي الحركة قتلوا 12 جندياً. وفي جانفي تكبدت القوات الكينية التي تعمل ضمن بعثة الإتحاد الإفريقي في الصومال خسائر كبيرة، حينما شنت الحركة هجوماً على معسكرها قرب الحدود الكينية، لكنها لم تكشف عن عدد القتلى على وجه التحديد. وزعمت حركة الشباب حينها، أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 100 جندي.