صرخة في انتظار تحقيق مطالب الأسرة التربوية/صورة:ح.م كشف مصدر من وزارة التربية الوطنية أن نسبة الإضراب الذي دعا إليه المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني بلغت 17.2 بالمائة على المستوى الوطني، وحسب ذلت المصدر فإن أدنى نسبة سجلت بوهران وهي 3.34 بالمائة فيما سجلت نسبة 4.25 بالمائة ببلعباس و7.36 بالجزائر العاصمة و14 بالمائة في مستغانم، و15.1 بسطيف. * وقال ذات المصدر للشروق اليومي إن انشاغالات الأساتذة وكافة مستخدمي قطاع التربية الوطني تم التكفل بها في القانون الأساسي الذي عقدت من أجله أكثر من خمس اجتماعات بين الوزارة والنقابات كما تم عقد لقاء للقراءة النهاية له قبل إرساله إلى الوظيف العمومي، معتبرا أن القانون قفزة إيجابية رسمت مسارا مهنيا واضحا للعاملين في القطاع التربوي الذي تحسنت أجورهم وستتجسن عندما يتم تطبيق القانون الأساسي. * أرقام وزارة التربية الوطنية تناقضها الأرقام المقدمة من طرف النقابة الداعية إلى الإضراب حيث صرح نوار العربي "للشروق اليومي"، أن الإضراب سجل نسب استجابة متفاوتة، حيث عرفت ولاية تيزي وزو أعلى نسبة استجابة ب 93 بالمائة تبعت بالعاصمة ب 90 بالمائة، فيما عرفت ولاية تيبازة إضراب 21 ثانوية من مجموع 23 ثانوية، وأكد نوار العربي أن خيار الإضراب مستمر بالرغم من اللقاء الذي جمعهم بأمين عام وزارة التربية الوطنية، بعد يومين حيث أكد بيان للوزارة أن القانون الأساسي أن ملف النظام التعويضي سيتم فتحه بعد المصادقة مباشرة على القوانين الخاصة لمختلف القطاعات، تطبيقا لقرار مجلس الحكومة، وسبق لوزارة التربية أن أكدت في سياق سابق أن نظام المنح والعلاوات لن يكون قبل شهر جانفي القادم أي قبل نهاية السنة. * * تجديد المطالبة بالإفراج عن نظام المنح والعلاوات * * أما فيما يخص القرارات المقبلة التي تنوي الكناباست القيام بها أكد دائما ممثلها أن هناك ثلاثة خيارات، إما إعلان إضراب يومين من الإضراب ونرى موقف الوزارة منه، وإما إعلان إضراب بشكل دوري أو إضراب لأسبوع متجدد. * أما فيما يخص المطالب التي جددها أساتذة التعليم الثانوي والتقني، فإنها تتعلق بمطلب الإفراج عن نظام العلاوات والمنح، ورفعوا ما أكدوا أنه مطلب استعجالي يتمثل في رفع قيمة منحة المردودية والتي لاتزال تحسب قيمتها على أسام الأجور القديمة، وهو ما أكد عنه نوار العربي بغير المقبول، بالإضافة إلى الإفراج عن القانون الأساسي لعمال التربية. * هذا، وقد عاينت "الشروق اليومي" في اليوم الأول من الإضراب بعض ثانويات العاصمة، حيث وقفنا على كل من ثانويات عائشة، حسيبة بن بوعلي وبلكين، إذ اختلفت مواقف الأساتذة بين مضرب ومدرس، لاسيما بالنسبة لتلاميذ الأقسام النهائية، غير أنهم أكدوا على ضرورة استجابة وزارة التربية الوطنية للمطالب المرفوعة خدمة للتلميذ حتى يتجنب أياما بلا دراسة، أما فيما يخص التلاميذ، فقد قرر مديرو المدارس منعهم من الخروج وبقاءهم داخل الأقسام.