عقدت السلطات المحلية الممثلة في المجلس التنفيذي اجتماعا حضرته الحركة الجمعوية ولجان القرى لعرض ما تم إنجازه على مدار ثلاثة سنوات. وقد عرف الاجتماع توجيه عدة ملاحظات لرئيس البلدية بسبب تأخر إنجاز بعض المشاريع والذي قدرته المعارضة ب30 من المئة من مجمل المشاريع التي تحصلت عليه بلدية مشطراس وأن النسبة المتبقية تم إرجاعها إلى الولاية وهو الشيء الذي ألقى بضلاله على عجلة التنمية بالبلدية وهذا بسبب الانسداد الذي حصل بهذه البلدية منذ أكثر من ستة أشهر وهو الشيء الذي خلّف ركودا تنمويا بالبلدية. وهو ما أكده أحد المعارضين حيث ذكر أن نسبة إنجاز المشاريع ضئيلة مقارنة بالبلديات المجاورة وبما تم مقرر إنجازه وأن هذا الركود أثر سلبا على حياة سكان بلدية مشطراس فهناك مشاريع توقفت تماما كما أن هناك مشاريع لم تنطلق حتى وتم إلغاؤها رغم أهميتها. من جهته أكد رئيس بلدية مشطراس في اتصال مع الشروق اليومي بأن سبب هذا الركود يعود إلى الانسداد الذي ميز البلدية منذ نصف عام بعد أن تكتلت المعارضة مع بعض من كانوا مع المجلس التنفيذي في السابق وأن توقف المشاريع سببه هذا الانسداد ولكن بعد أن تم منذ أشهر فقط من إعادة الأمور إلى نصابها تم انجاز عدة مشاريع وأخرى قيد الإنجاز وأن الأمور أصبحت أحسن بكثير. من جهتها دعت الحركة الجمعوية جميع الأطراف إلى تجاوز الخلافات والعمل اليد في اليد لتنمية البلدية لأن سكان البلدية ينتظرون من يأخذ بيدهم ليس من يوقف عجلة التنمية، وأن هذا التأخير الذي دام أكثر من ستة أشهر أثر سلبا على سكانها. كما عرف الاجتماع تأسيس مجلس استشاري سيضم جميع إطارات البلدية والحركة الجمعوية ليكون همزة وصل بين السكان والسلطات المحلية. للتذكير فإن بلدية مشطراس عانت من الانسداد على مدار نصف عام ما سبّب ركودا لكثير المشاريع التنموية.