رثا وزير الثقافة "عز الدين ميهوبي"، السبت، الشاعرة والمبدعة الجزائرية "آمال جبران" التي رحلت عنا الخميس بمستشفى سيدي بوزيد في تونس اثر وعكة صحية مفاجئة . في رسالة تعزية تلقى "الشروق أون لاين" نسخة منها، أبرز "ميهوبي" تلقيه ب "أسى كبير" نبأ رحيل آمال جبران المقيمة بتونس، وأورد: "آمال جبران ظلت طول مسيرتها الإبداعية تكتب للإنسان وللوطن والغربة، حاملة همّ وطنها وهويتها وتاريخها". وتابع الوزير: "رحلت بعد أن ألمت بها وعكة صحية لم تمهلها طويلا، تاركة وراءها فراغا في قلوب الذين أحبوها وتعرفوا عليها وعلى مساهمتها الدائمة في المشهد الثقافي بتونس، وبالذات في مدينة سيدي بوزيد موطن الشاعر التونسي الكبير محمد الصغير أولاد احمد الذي رحل هو الآخر منذ خمسة أيام". وأشار "ميهوبي": "عادت آمال بعد عمر في تونس الشقيقة، لتوارى التراب في جيجل، موطنها الأول"، وتقدّم الوزير بأخلص التعازي والمواساة لعائلة الفقيدة، راجيا من المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، إنه سميع مجيب. إنَّا لله وإنا إليه راجعون. يُشار إلى أنّ موقع الإذاعة الجزائرية نقل على لسان "فاطمة جبران" شقيقة الراحلة إنّ حالة الأخيرة الصحية تدهورت في الفترة الأخيرة جرّاء آلام البطن التي عجز الأطباء في تونس عن تشخيص أسبابها، إلى غاية موت الشاعرة النشيطة والإنسانة الطيبة المُحبَّة لكل ما هو جزائري والتي واظبت على الاحتفاء بكل الشعراء والكتاب الجزائريين. واشتغلت "آمال جبران" لسنوات في كثير من المنابر الإعلامية الثقافية الليبية والتونسية، كما عُرفت بنضالها ضمن تيار القومية العربية.