أكد مدير الجودة والاستهلاك بوزارة التجارة، سامي قلي، الاثنين، بالجزائر العاصمة أنه تم تسجيل أكثر من 5.560 حالة تسمم غذائي في 2015 بالجزائر تسببت في وفاة 11 شخصا. وأدت حالات التسمم المسجلة خلال السنة المنصرمة أساسا إلى 494 حالة التهاب ناجمة عن تسمم غذائي جماعي و 11 حالة وفاة على الصعيد الوطني من بينها حالتين بخنشلة وحالتين بسوق أهراس و حالة واحدة بكل من ولايات الجزائر العاصمة و باتنة و بومرداس والمسيلة و تيارت و بجاية و ميلة. وأوضح قلي في عرضه خلال لقاء مع جمعية حماية المستهلك أن سنة 2015 شهدت اجمالا تسجيل 708 حالة اضافية مقارنة مع 2014 حيث أصيب 4.854 شخص بالتسمم الغذائي في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة. وسجل أكبر عدد من المستهلكين المعنيين بحالات التسمم الغذائي بولايتي بجاية (487) و تلمسان (424). وجاء في العرض أن 78 % من حالات التسمم قد سجلت على مستوى مؤسسات الاطعام الجماعي و خلال الأفراح العائلية و الوجبات العائلية أما المواد الأكثر اثارة للتسممات الغذائية فهي الأطباق المتنوعة المتكونة أساسا من مصادر حيوانية و نباتية (30%) و المرطبات (12%) و اللحوم و البيتزا و البيض و مشتقات الحليب. ومن بين أهم أسباب التسممات الغذائية ذكر قلي عدم احترام اجراءات النظافة خلال تحضير و حفظ و تخزين الأغذية. ومن بين الأسباب الأخرى هناك أيضا اقتناء المواد الغذائية التالفة المعروضة على الطريق العمومي و تطور الإطعام السريع و نقص التكوين و تأهيل مختلف المتدخلين في الدائرة التجارية لا سيما محلات المواد الغذائية العامة و المطاعم و عمال الجماعات. وتوج تدخل المصالح المكلفة بالمراقبة باقتطاع 137 عينة و ب 50 ملف متابعة قضائية. كما قامت نفس المصالح ب39 عملية غلق إداري. وتم اتخاذ إجراءات وقائية تمثلت في تخريب حوالي 323 كلغ من المواد الغذائية و السحب المؤقت ل59 كلغ من المواد الغذائية.