تمّ ،الإثنين، بسطيف، وضع الحجر الأساس، لإنجاز أكبر مصنع في إفريقيا للعملاق "سامسونغ" الذي دخل في شراكة مع مجمّع سيفيتال، حيث ينتظر أن ينتج هذا المركب الكبير مليون ونصف مليون وحدة سنويا وسيوفر أكثر من 1700 منصب شغل دائم. * هذا المصنع، الذي شرع في إنجازه شهر سبتمبر الماضي، سيكون جاهزا خلال الثلاثي الثاني من سنة 2009 وسيكون أحد الأقطاب الخمسة الكبرى لمؤسسة "سامسونغ" عبر العالم، حيث سيختص في إنتاج مختلف الأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية كالمكيف الهوائي والثلاجة والغسّالة والأجهزة التلفزيونية بمختلف أحجامها. وقد تمّ وضع حجر الأساس بحضور سفير كوريا بالجزائر ووالي ولاية سطيف والرئيس المدير العام لمجمّع سيفيتال السيد يسعد ربراب الذي أكد بأن هذا الإنجاز سيكون قطبا عالميا للعملاق "سامسونغ"، حيث كان ينوي إنجازه بولاية البليدة، لكن التماطل في تسليمه العقار جعله يتحوّل إلى سطيف التي وجد فيها كل التسهيلات من طرف والي ولاية سطيف. * وحسب ربراب، فإن تكلفة المشروع تقدّر ب 7 ملايير دينار والتي تتحملها شركة سيفيتال بنسبة 100٪، مع العلم أن المصنع لن يقتصر على التركيب فقط، بل سيختص في إنتاج مختلف الوحدات، بما فيها البطاقة الإلكترونية وسيوفر 1700 منصب عمل دائم و2500 منصب عمل غير مباشر، كما سيقوم المصنع بتصدير منتوجاته باتجاه أوروبا وإفريقيا، حيث ينتظر أن يتحوّل إلى قطب جهوي بالنسبة لسامسونغ الذي يعتبر المتعامل العالمي الأول في الأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية. * من جهة أخرى، كشف السيد يسعد ربراب بأنه سيقوم بإنجاز 120 مركز تجاري حديث عبر مختلف ولايات الوطن، كما سيفتح استثمارات كبرى بعديد من المناطق، بما فيها ميناء "كاب جنات" الذي سيوسع لاحتضان أكبر عدد من الحاويات، كما سيحتضن مصنعا لمنتوجات المتعامل العالمي "هيونداي" ليبقى ربراب يعد بمشاريع كبرى تعد الأولى من نوعها بالجزائر. *