تلقى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مساهمة من التمور هذا الشهر من المملكة العربية السعودية، بلغت قيمتها 516,000 دولار أمريكي، وصلت إلى ميناء وهران لدعم المساعدات الغذائية التي يقدمها البرنامج إلى اللاجئين الصحراوين. وتقدم الحكومة السعودية هذه المساهمة السنوية من التمور منذ عدة سنوات لدعم عمليات توفير المساعدات الغذائية التي ينفذها البرنامج في المخيمات بالقرب من تندوف. وقد نقل مؤخراً الهلال الأحمر الجزائري، الشريك المنفذ للبرنامج، شحنة تزن 252 طنا من التمر إلى المستودعات في رابوني لتخزينها استعداداً لتوزيعها مع حلول شهر رمضان المعظم. وتم تسليم التمور إلى برنامج الأغذية العالمي خلال حفل رمزي أقيم في سفارة المملكة السعودية في الجزائر، في حضور سامي بن عبد الله الصالح، سفير المملكة العربية السعودية في الجزائر، ورومان سيروا، ممثل برنامج الأغذية العالمي في الجزائر. وتعد السعودية من الشركاء المهمين لبرنامج الأغذية العالمي في الجزائر وعلى الصعيد العالمي أيضاً، فقد ساهمت بأكثر من مليار دولار أمريكي على مدى العقد الماضي. ومنذ عام 2011، تجاوزت القيمة الإجمالية للتمور السعودية المخصصة لبرنامج الأغذية العالمي للاجئي الصحراء الغربية 3 ملايين دولار أمريكي. ويجري تنفيذ كل مشروعات برنامج الأغذية العالمي في الجزائر ورصدها بالتعاون مع المنظمات الوطنية والدولية للتأكد من وصول المساعدات إلى من يحتاجونها.