/ تلقى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مساهمة من التمور هذا الشهر من السعودية بلغت قيمتها 516,000 دولار أمريكي، والتي وصلت إلى ميناء وهران لدعم المساعدات الغذائية التي يقدمها البرنامج للاجئين الصحراوين.هذا ما أورده بيان “البنود” بالعاصمة تلقت “الشعب” نسخة منه. تقدم السعودية هذه المساهمة السنوية من التمور منذ عدة سنوات لدعم عمليات توفير المساعدات الغذائية التي ينفذها البرنامج في المخيمات بالقرب من تندوف. نقل مؤخراً الهلال الأحمر الجزائري، الشريك المنفذ للبرنامج، شحنة تزن 252 طناً مترياً من التمر إلى المستودعات في رابوني لتخزينها استعداداً لتوزيعها مع حلول شهر رمضان المعظم. قال فهد العصيمي، مدير إدارة الإغاثة العاجلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية: “هذه الشحنة من التمور هي لدعم إخواننا الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين الصحراويين في الجزائر. وهي استمرار لجهود المملكة لتقديم المساعدات الإنسانية لأولئك الذين هم في أشد الحاجة إليها، بغض النظر عن مكانهم”. تم تسليم التمور إلى برنامج الأغذية العالمي خلال حفل رمزي أقيم في سفارة السعودية في الجزائر العاصمة، في حضور سامي بن عبد الله الصالح، سفير المملكة، ورومان سيروا، ممثل برنامج الأغذية العالمي . ويواجه برنامج الأغذية العالمي نقصاً في التمويل يبلغ 14.8 مليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل 68 في المئة من الموارد المطلوبة هذا العام لتقديم المساعدة الغذائية للاجئين من الصحراء الغربية الذين يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية. المملكة العربية السعودية هي من الشركاء المهمين لبرنامج الأغذية العالمي في الجزائر وعلى الصعيد العالمي أيضاً، فقد ساهمت بأكثر من مليار دولار أمريكي على مدى العقد الماضي. ومنذ عام 2011، تجاوزت القيمة الإجمالية للتمور السعودية المخصصة لبرنامج الأغذية العالمي للاجئي الصحراء الغربية 3 ملايين دولار أمريكي.