مثل إطار متخرج من جامعة بريطانية في العقد الثالث من العمر، أمام محكمة الشراقة بتهمة الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض، على أساس الشكوى التي تقدمت بها طليقته أم ابنته البالغة 7 سنوات، مفادها أن المتهم ترصد لها يوم الوقائع عندما خرجت من منزلها متوجهة إلى مخبر التحاليل الطبية، ليتهجم عليها من الخلف ويجرها إلى ورشة بناء ويطعنها على مستوى يدها وفخذيها مسببا لها عجزا عن العمل لمدة 15 يوما. وهذا انتقاما منها بعد أن عرضت ابنتها على أخصائية اجتماعية لمعرفة سبب عدم رغبتها في الذهاب إلى والدها. وصرحت الضحية أن طليقها تركها طريحة الأرض ولاذ بالفرار. من جهته، أنكر المتهم الفعل المنسوب إليه موضحا أن الشكوى انتقامية منه، بعد زواجه مباشرة بعد شهر من انفصالهما. والتمس وكيل الجمهورية عقوبة الحبس عامين نافذين وغرامة بقيمة 100 ألف دج، وبعد المداولات أدانته القاضي الجزائي بالحبس عاما نافذا ومليوني سنتيم غرامة.