وجه سكان منقطة حوش النواورة التابعة لبلدية دار الشيوخ، رسائل عديدة للسلطات المحلية والولائية مفادها أن منطقتهم ما تزال تعاني تهميشا حقيقيا. وناشد سكان المنطقة في رسالة استلمت "الشروق" نشخة منها السلطات المحلية لحل مشاكلهم اليومية التي بدأت تزداد يوما بعد يوم جراء غياب الكهرباء الريفية التي أصبحت ضرورة ملحة. وطالب السكان من المسؤول الأول على الولاية بالتفاتة ولو قصيرة لهذه المنطقة الريفية التي لا يزال بعض سكانها يتشبثون في أراضيهم بالرغم من عدم توفر الإمكانيات، كالطريق الذي أصبح أهم عائق لهؤلاء السكان حيث توجد عدة طرق تربط بين بلديتي دار الشيوخ والجلفة لكنها غير صالحة لمرور حتى الأشخاص. من جهة أخرى طالبوا بتهيئة هذه الطريق لكونها المتنفس لعديد عروش المنطقة، والتي تمر على عشرات المناطق الريفية كمنطقة بحرارة وبوقرية وبوعيشوية وغير من المناطق الريفية الآهلة بالسكان. وفي رسالة للمحافظة السامية للتطوير السهوب ناشد سكان حوش النواورة المحافظ السامي بغية برمجة أبار في منطقتهم التي يغلب عليها الطابع الرعوي. وجاء في الرسالة أن نقص الماء بالمنطقة أرغمهم على مغادرة المنطقة بحثا عن الماء لأغنامهم خصوصا مع اقتراب فصل الصيف حيث يكثر استهلاك الماء مع ارتفاع تكاليف نقل الماء من المناطق المجاورة، حيث يلجأ غالبية أصحاب الآبار لبيع هذه المادة بمبالغ مرتفعة كما طالبوا في نفس الرسالة بالالتفات لهذه المنطقة التي لم تستفد ولو بجزء قليل من إعانات الدولة التي تمنحها للمناطق الريفية.