الامير السابق للجماعة السلفية حسان حطاب بعد ما كان مصير قضية الذراع الأيمن "لحسان حطاب" مبهما بعد تمسك دفاعه بالحضور الشخصي للأمير السابق "للجماعة السلفية" المذكور اسمه في القضية والذي سلم نفسه لمصالح الأمن، لكن الإشكال المطروح أنه حتى مصير "حطاب" يبقى غامضا، لأن الأخير سلم نفسه لمصالح الأمن في سبتمبر 2007. * لكن تصريحات سابقة للنائب العام لمجلس قضاء العاصمة الذي قالها بصريح العبارة "حطاب لا وجود له في أي سجن جزائري، وبالتالي نعتبره في حالة فرار"، وهو التصريح نفسه الذي قاله النائب العام عند معالجة قضية علالو حميدة "حسان حطاب نعتبره في حالة فرار"، مضيفا "أن وقائع القضية لا تقدم أية وثائق تثبت اعتقال حسان حطاب وأن البيانات الشفوية لا يمكنها إثبات ذلك". * * * تشغيل يخت لفائدة صيادين مقابل إقتسام المداخيل * إعترافات الإرهابي "أحميدة" تكشف أن "بلعور" كان يهرب أسلحة من مالي والنيجر * "الشروق اليومي" علمت من مصادر قضائية بأن ملف المدعو"علالو حميدة" ستفتحه أخيرا جنايات العاصمة في الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر المقبل، وسيواجه المتهمون سبعة منهم موقوفون وأربعة في حالة فرار على رأسهم "حسان حطاب" أسئلة حول سياسة ونشاط الجماعات الإرهابية المنضوية بجبال بومرداس، لأن ملفهم القضائي يحتوي على تصريحات مثيرة تنسب إليهم عند مصالح الأمن، والتي أنكروها عند قاضي التحقيق. فالقضية انطلقت بإلقاء المصالح الامنية في 2004 القبض على المتهمين (ع، حميدة) المكنى "أبو خالد" و(ب، محمد) في مقهى ببومرداس بعد ورود معلومات عن تحركهما بكل حرية بين تيزي وزو وبومرداس، فوقع اشتباك مسلح أصيب أثرها (ب.محمد) بطلقات نارية وتم استرجاع مسدسين. فالمتهم (ع.حميدة) من بومرداس والذي تولى إمارة سرية الفتح مدة من الزمن، كشف عند استجوابه عن العديد من العناصر الإرهابية التي تعمل ضمن شبكات دعم الجماعات النشطة في بلديات دلس، برج منايل والجزائر العاصمة، وذكر بأنه التحق بسرية دلس المتكونة من 50 إرهابيا بعد توقيف صهره، وأحصى أسماء عدة تابعة أنذاك لإمرة "حسان حطاب"، والتي قامت بعدة عمليات وضع للقنابل وسطو على عيادات طبية لجراحة الأسنان وسرقة عتادها الطبي والسطو على مركز للبريد والمواصلات بدلس، تخريب التيار الكهربائي، استهداف الحرس البلدي، محاولتهم اقتحام ثكنة بقرية تيسيرة، لكن العملية فشلت لتعطّل الجرافة المستعملة في الاقتحام، هجومهم على ثكنة عسكرية ثانية باستعمال القاذف الصاروخي... وكشف المتهم بأن "حسان حطاب" كلفه بربط الاتصال مع شخص مقيم بألمانيا عن طريق الانترنت يدعى (أ.م) وهذا الأخير مكلف بتمثيل الجماعات المسلحة بالخارج، وعليه اتصل (ع.حميدة) بطالب في الإعلام الآلي أوكل له المهمة مقابل تزويده بأجهزة الكمبيوتر، مصرحا أن الهدف من وراء ذلك هو العمل على إنشاء شبكة اتصال بدلس تربط بين الداخل والخارج، وإرسال أشرطة فيديو مسجل عليها أعمال للعمليات المنفذة للترويج لإرهاب خارج الوطن، ومما ورد في الملف القضائي أن "مختار بلمختار" أمير منطقة الصحراء كان يزود جماعة "حسان حطاب" بمختلف أنواع الأسلحة القادمة من دولتي مالي والنيجر. وكشف "أحميدة" لجوء الارهابيين لتبييض الأموال في مشاريع تجارية بدليل تسليمهم مبلغا ماليا لشخص من بومرداس لغرض شراء قارب صيد ترجع أرباحه للجماعات، لكنهم لم يتلقوا أي ربح يُذكر. * من الأسماء المذكورة في القضية (م.ر) وهو محام كان مقيما بسويسرا وتربطه علاقة وطيدة "بحسان حطاب"، هذا الأخير اتصل بالمحامي وكلفه بإدخال عتاد تقني محضور للجماعات المسلحة، في حين يتكفل إرهابي آخر مقيم بإسبانيا بتزويد الإرهابيين بالأدوية. وأن إرهابيين تونسيين دخلوا الجزائر بعد تلقيهم تدريبا بأفغانستان. وأن المتهم (ب.م) تم تحويله للنشاط بجبال جيجل وكان مكلفا بالاتصال بإحدى الكتائب، ومما ورد في قرار الإحالة أن إماما بمسجد بالضاحية الغربية للعاصمة كان يبعث للجماعات الإرهابية بردود حول أسئلة كانوا يرسلونها إليه للاستفسار في الفقه. وصرح أحد المتهمين بنشاطه سابقا في جماعة زيتوني (الجيا) وعند ابتعادها عن "النهج السلفي" توجه نحو جماعة حطاب.