أدى نذير بلحاج، الظهير الأيسر الدولي الجزائري لنادي بورتسموث الإنجليزي، دوره كما ينبغي في المباراة التي جمعت فريقه بنادي بلاكبرن روفرز، في إطار الجولة ال15 من بطولة إنجلترا، والتي فاز فيها رفقاء بلحاج بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، أدى فيها المدافع الجزائري ما عليه وساهم في الفوز الذي حققه فريقه. * زياني بعيد عن مستواه * لم يقدم كريم زياني متوسط ميدان نادي أولمبيك مرسيليا ما كان منتظرا منه، في المباراة التي جمعت فريقه أول أمس بنادي تولوز على أرضية ميدان هذا الأخير لحساب الجولة ال16 من بطولة الدرجة الأولى الفرنسية. * فبالرغم من إدراج إسمه ضمن قائمة اللاعبين الأساسيين الذين لعبوا مباراة أول أمس، بعد عودته من الإصابة التي كان يعاني منها، إلا أن ابتعاده عن الميادين لمدة جعلته بعيدا عن مستواه نوعا ما، على خلاف المجهود الكبير الذي قام به في مواجهة ليفربول نهاية الأسبوع المنصرم، حيث تم استبداله قبل مرور ساعة لعب بقليل. *
* بوڤرة لم يكن في يومه * تعرض نادي غلاسكو رانجرز الاسكتلندي الذي يلعب له المدافع الدولي الجزائري مجيد بوڤرة للهزيمة في المواجهة التي جمعت فريقه بنادي هارتس أول أمس لحساب الجولة ال16 من بطولة اسكتلندا. * ومني شباك رانجرز بهدفين متتاليين في العشرين دقيقة الأولى، حيث لم يكن بوڤرة في أحسن أيامه، خاصة في الكرات العالية، كما أن عدم تحكمه في أعصابه جعله يتلقى بطاقة صفراء في المرحلة الأولى. *
* عنتر يحيى يصاب * لم يتمكن المدافع الدولي الجزائري، عنتر يحيى، من مواصلة المباراة التي جمعت فريقه بنادي هامبورغ لحساب الجولة ال16 من بطولة ألمانيا، والتي انتهت بالتعادل بهدف في كل شبكة. * وخرج المدافع الجزائري مصابا قبل نهاية المرحلة الأولى بقليل، وصرح بعد نهاية المباراة أن سقوطه غير المتوقع تسبب في شعوره بآلام، متمنيا أن لا يتسبب له ذلك في تمزق عضلي يحرمه من اللعب لمدة. وأشارت تقارير صحفية انه يكون قد خضع لفحص بالأشعة، أمس، للتعرف على مدى خطورة الإصابة. *
* غزال يؤكد مرة أخرى * واصل عبد القادر غزال المهاجم الدولي الجزائري لنادي سيينا تألقه في الكالشيو الإيطالي، حيث كان أحد العناصر الفعالة التي ساهمت في فوز فريقه أمام تورينو وبنتيجة بهدف دون مقابل. * وسدد غزال كرتين قويتين وخطيرتين كادتا أن تصيبا الهدف، كما كان وراء لقطة الهدف حينما ضايق مدافع تورينو لتصل الكرة إلى زميله ليودعها في الشباك. *
* لحسن يتعرض لهزيمة قاسية * بالرغم من الوجه الطيب الذي ظهر به مهدي لحسن متوسط الميدان الجزائري لنادي راسينغ سانتدير في المباراة التي جمعت فريقع بنادي أتلتيكو مدريد، إلا أن ذلك لم يشفع له وتعرض فريقه لهزيمة قاسية في المباراة التي انتهت بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف. * وكان لحسن أفضل لاعب في المرحلة الأولى، حيث أنه تمكن من استعادة أكثر من 17 كرة، لكن أداءه تراجع كثيرا، خاصة في المرحلة الثانية.