يتواصل غياب رفيق صايفي ويزيد منصوري، الثنائي الدولي الجزائري لنادي لوريان الفرنسي، عن المباريات الرسمية لفريقهما، حيث أنهما لم يشاركا في المباراة التي جمعت ناديهما بموناكو لحساب الجولة ال 23 من بطولة فرنسا، والتي انتهت بالتعادل بهدف في كل شبكة. * وإذا كانت أسباب غياب صايفي معروفة بسبب عودته للتدريبات خلال الأسبوع المنصرم، فإن حرمان منصوري قائد المنتخب الوطني يطرح العديد من التساؤلات، سيما وأنه ليس مصابا، وابتعاده عن المنافسة قد لا يخدمه قبل فترة قصيرة من انطلاق تصفيات مونديال 2010. * إلى ذلك لم يتمكن نادي بورتسموث الذي يلعب له الظهير الأيسر الجزائري نذير بلحاج من الحفاظ على تقدمه في المباراة القوية التي جمعته بنادي ليفربول أول أمس، والتي انتهت بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين لصالح رفقاء جيرارد. * فقد كان رفقاء بلحاج متقدمين في النتيجة في مناسبتين، وساهم اللاعب الجزائري في تسجيل الهدف الثاني كونه صاحب التمريرة، لكن دخول الإسباني توريس أخلط أوراق بورتسموث بتسجيله الهدف الثالث لفريقه في اللحظات الأخيرة. * ولعب بلحاج كوسط ميدان على الناحية اليمنى، وأدى دوره كما ينبغي، من خلال الوقوف في وجه لاعبي ليفربول إضافة إلى انطلاقاته السريعة، ما جعله يلقى إعجابا كبيرا، سيما وأنه أظهر للجميع أنه جدير باهتمام ليفربول وبرشلونة الإسباني اللذين سبق أن طلبا خدماته. * وكانت الفرصة مواتية بالنسبة للطاقم الفني لليفربول للوقوف على إمكانيات الظهير الأيسر الذي سبق أن طلب خدماته، وهو ما شكل تحفيزا إضافيا بالنسبة للاعب الجزائري الذي أظهر مستوى لائقا، رغم أن الهزيمة فرضت على فريقه في اللحظات الأخيرة. * من جهة أخرى، دعا توني أدامس مدرب بورتسموث أنصار الفريق للوقوف إلى جانب بلحاج، وأكد أنه تلقى وعدا من هذا الأخير بعدم تكرار التصرف الذي كلفه الطرد أمام أستون فيلا. * وأضاف أدامس أن بلحاج لاعب "حار" وتنافسي يقوم بأمور جيدة فوق أرضية الميدان، وأنه لا بد للجميع أن يصبروا عليه نظرا لأنه لم يتجاوز 26 سنة، وبإمكانه أن يتعلم حسب تعبير نفس المتحدث.