كما حدث في المباراة السابقة ضد العميد، لم تتمكن شبيبة القبائل من المحافظة على تقدمها الذي صنعه البرايجي بوجليدة في الشوط الأول في مرمى كيال، وأجبرتها إرادة المحليين على التراجع إلى الخلف، ولولا تواجد شاوشي في قمة لياقته لانتهى أمر المواجهة في شوطه الأول. * ورغم الضغط الذي فرضه بالخصوص بن الطيب وبوحربيط، إلا أن ثمار العمل الفردي والجماعي لم تجن إلى أن استفاد حشود من مخالفة في الدقيقة 43 هندسها بروعة في شباك شاوشي الذي لمس الكرة الجميلة دون أن يتمكن من توقيفها، وهو الهدف الذي أبهج الجراد الأصفر الذي تغنى طوال فترة الراحة بالهدف. ودخل البرايجية في الشوط الثاني من أجل انتزاع الفوز، وهو ما تحقق في الدقيقة 51 عندما تحصل الفريق على ركنية أرسلها المختص محمد طيب بدقة وحولها البرتغالي الأسمر ليماراس في شباك شاوشي بذات الطريقة التي سجل بها بوجليدة الهدف الأول للقبائل وفي ذات الشبكة.. أشبال المدرب العائد صايب صبّوا كل قواهم من أجل العودة في النتيجة وسكنوا منطقة كيال مروان، وهو ما سمح بفتح أروقة في دفاع الشبيبة، إضافة إلى احتكاك اللاعبين ببعضهم وتدخلات أثارت الاحتجاج من طرف الحكم حواسنية. وفي الدقيقة 70، بيطام أمتع 25 ألف مناصر بعمل فردي ومرّر لزميله الهداف بن الطيب كرة قتل بها المواجهة وسجل هدفه الخامس منذ بداية البطولة. وحاولت الشبيبة بعد التغييرات التي أجراها المدرب العودة في النتيجة، فربحت هدفا ثانيا من دراڤ، ولكنها عجزت عن التعديل. * شيء وحيد تبادر إلى أذهان أنصار الشبيبة هذا العام، وهو أن الشبيبة قد لا تلعب من أجل أي مرتبة دولية، خاصة أنها نجت في البرج من مهزلة كبرى. * * من الملاعب * ❊ لجأ بعض لاعبي البرج والقبائل الى ارتداء القفازات بسبب البرد القارس الذي شمل ولاية البرج نهار أمس ووصل الى حد 6 درجات فقط. * ❊ غاب عن فريق إتحاد عنابة فريوة وفاديغا وعواية بسبب المعاقبة. * ❊ برز حسام بوحربيط في لقاء البرج والقبائل بشكل باهر وكان واضحا أن اللاعب السابق للخروب والموك (يلهث) فعلا بحثا عن أول هدف له بألوان البرج وهو الذي كان أحد هدافي القسم الثاني في الموسمين الماضيين. * ❊ وزع حكم لقاء الخروببعنابة السيد منصوري 11 بطاقة صفراء إضافة الى بطاقتين حمراوتين وهو ما يفسر الإندفاع البدني * ❊ كل أنظار متفرجي ملعب 20 أوت بالبرج توجهت مباشرة الى بوجليد عندما هزّ شباك صديقه الحميم كيال لمتابعة طريقة فرحه بالهدف وكان بوجليد خجولا فعلا. * ❊ تأكد أنصار الخروب من ضعف ناديهم في تنفيذ المخالفات، حيث لم يتمكن من تجسيدها رغم ان ومعظها على خط المرمى.