أعلن الزعيم المسيحي المعارض النائب ميشال عون اثر لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق الأربعاء فتح صفحة جديدة مع سوريا. * وقال عون في مؤتمر صحافي عقده في قصر الشعب (القصر الرئاسي) "نفتح صفحة جديدة لا مهزوم فيها ولا منتصر انما عودة لعلاقات طبيعية مرتكزها الانفتاح".وأضاف "لنا جرأة مواجهة الماضي وليس الهروب منه، ولن نمحوه من ذاكرتنا لئلا نكرر الاخطاء، ولذلك كان حديثنا مع سيادة الرئيس واضحا جدا وطرحت فيه العديد من المواضيع بصراحة".وتابع "كانت جلسة مصارحة مشتركة وتبادل وجهات نظر ولم تكن هناك مطالب من اي من الطرفين".واستقبل الأسد عون والوفد المرافق له، في زيارته التي تستمر أياما إلى سوريا، والأولى له منذ تسلمه رئاسة الحكومة العسكرية في 1988، بحفاوة بالغة وخصه باستقبال رسمي.لكن توقيت الزيارة قوبل بانتقادات من خصومه السياسيين ومنهم سمير جعجع الذي عبر عن استغرابه كيف يقوم عون بزيارة سورية وملف المعتقلين والمفقودين في السجون السورية ما زال معلقا . * في حين اعتبرت قوى الرابع عشر من آذار أن زيارات دمشق الحالية تأتي في وقت تسعى فيه سورية إلى التفلت من التزاماتها بترسيم الحدود وإنهاء ملف المفقودين وفتح سفارات كتعبير عن إقامة علاقات ندية.