روبير مينار الرئيس الشرفي لمنظمة مراسلون بلا حدود قال روبير مينار الرئيس الشرفي لمنظمة "مراسلون بلا حدود" والمدير العام لمركز الدوحة لحرية الإعلام الذي يتخذ من قطر مقرا له، أن ما تعرض له المدير العام ليومية الشروق ببريطانيا أمر غير مقبول، خاصة نوعية الأسئلة التي وُجهت لمدير الشروق والخاصة بمصادر خبر الجريدة، مصادر تمويلها وبعض القضايا التي نشرت عنها الشروق بإسهاب. * وأكد مينار الذي كان يتحدث أمس في ندوة صحفية عقدها بمسكن الصحفيين المطاردين في العالم بعد استقبال صحفية صومالية تعمل بالتلفزيون الصومالي وهي الثانية بعد الصحفية نيلوفار حبيبي الأفغانية، أن المبادرة التي أطلقها مدير الشروق والخاصة بإطلاق سفينة إعلامية لغزّة تستحق التنويه والدعم، لفك الحصار على الإعلاميين في غزّة المحاصرة وعلى باقي المحاصرين من غير الإعلاميين لنقل الواقع في غزّة. * وأشار مينار عند الإجابة عن سؤال "الشروق اليومي" إلى أنه سيتابع القضية بنفسه وسيتصل شخصيا بالمدير العام للشروق اليومي، كما سيجند منظمة مراسلون بلا حدود لإلقاء الضوء على هذه القضية السابقة في تاريخ الإعلام الجزائري، وأعرب عن حاجة المركز لتشغيل باحثين سواء عرب أم أجانب لرصد مثل هذه التحرشات حتى يتابع المركز كل حالة بحالة دفاعا عن حرية الإعلام. * ونفى أن تكون المنظمة تتعامل بسياسة الكيل بمكيالين لما يتعلق الأمر بدولة متقدمة كالولاياتالمتحدةالأمريكية أو بريطانيا، مشيرا إلى أنه شخصيا خاض عدّة حملات ضد تطويق حرية الإعلام في بعض الولاياتالأمريكية وما تعرض له بعض الصحفيين هناك من تضييق، لافتا إلى أن الأمر لا يختلف لما يتعلق ببريطانيا أو فرنسا لأن المنظمة تدافع عن حرية الصحافة في كل الدول دون استثناء. * وكشف المدير العام لمركز حريات الإعلام أنه سيتم إنشاء مراكز إقليمية تابعة للمركز في كل من كامبوديا، وآخر في قارة أوروبا لم يتم تحديد الدولة التي تحتضنه بعد، أما بالنسبة لإفريقيا فقال إنه لم يحن الوقت بعد، لكنه عاد ليؤكد أن السينغال ستكون مقرا لهذا المركز الإقليمي لتمتع وسائل إعلامه باستقلالية، أما بالنسبة لمنطقة المغرب، فقد أوضح مينار أنه لم يحن الوقت بعد لإنشاء مكتب بهذه المنطقة لكن إذا تم ذلك فسيكون بدون شك بالمملكة المغربية. * للإشارة فإن روبار مينار يشغل حاليا منصب رئيس شرفي لمنظمة مراسلون بلا حدود بعد أن قدم استقالته من منصب المدير العام الذي شغله لمدة 23 سنة، ويشغل حاليا منصب المدير العام لمركز الدوحة لحرية الإعلام الذي أنشئ للدفاع عن الصحفيين في العالم وعن المؤسسات الإعلامية.