يبدة ومقني قال مصدر مسؤول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن الأخيرة أودعت ملفات اللاعبين حسان يبدة ( سنة)، مراد مقني (24 سنة)، كريم أغوازي (24 سنة) وجمال عبدون(22 سنة) لدى الاتحادية الدولية لكرة القدم على أمل الاستفادة من اجازة خاصة تمنح لهم الحق في اللعب للمنتخب الوطني. وكلفت الفاف الرئيس السابق للاتحادية وعضو الفيفا والكاف محمد روراوة للسعي لدى هيئة بلاتير لافتكاك موافقة استثنائية قد تسمح للثلاثي المذكور بالانضمام للخضر في اقرب وقت ممكن.وتراهن الفاف على السمعة الطيبة لمحمد روراوة لتسوية القضية، بعد أن أبدى اللاعبون المذكورون رغبتهم في اللعب للخضر. حياتو يعد بمد يد المساعدة وبالإضافة إلى روراوة الذي يعمل كل ما بوسعه لتسوية القضية فإن رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكامروني عيسى حياتو وعد بتقديم يد المساعدة للاتحادية لجزائرية، حيث من المنتظر أن يتدخل شخصيا ويطالب بتسوية الوضعية. الإشكال في السن ورغم أن القضية تبدو معقدة في ظل تجاوز اللاعبين المذكورين سن ال21 سنة (قوانين الفيفا تمنع منعا باتا مشاركة لاعب معين مع أي منتخب بعد أن فاق سنه ال21 سنة)، إلا أن روراوة يعمل على استعطاف مسؤولي الفيفا على أمل منح اجازة خاصة، خاصة وأن اللاعبين المذكورين لا يلعبون مع منتخب فرنسا الأول.وينتظر أن تكون مهمة روراوة صعبة جدا في ظل تواجد أربعة لاعبين، حيث من المرتقب أن يتقلص العدد إلى لاعب واحد فقط وهنا سيكون الاختيار بين اللاعبين مقني ويبده وهو اختيار قد يكون في غاية الصعوبة لتقارب مستوى اللاعبين. سعدان ينتظر قرار الفيفا بشغف وينتظر الناخب الوطني رابح سعدان بشغف كبير قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث يراهن على الرباعي المذكور لتعزيز التشكيلة بلاعبين قادرين على رفع التحدي وتأهيل المنتخب الوطني إلى فعاليات كأس العالم 2010.ويتمنى سعدان أن تتم تسوية القضية في أقرب وقت ممكن، خاصة ما تعلق باللاعبين يبدا ومقني في ظل غياب صانع العاب حقيقي في التشكيلة الوطنية. الرباعي سبق له التألق مع المنتخب الفرنسي للشبان ويعد الرباعي مقني، يبدا، اغوازي، عبدون من بين اللاعبين الجزائريين الذين صنعوا أفراح الفئات الشابة للمنتخب الفرنسي، حيث سبق لهم حمل الوانه.فمقني لاعب لازيو الايطالي سبق له أن توج بكأس العالم لأقل من 17 سنة وكان من بين أحسن اللاعبين في الدورة، ما سمح له بالاحتراف في البطولة الايطالية.في حين أن الثلاثي عبدون متوسط ميدان سيدان، اغوازي وسط ميدان ميتز ويبده مهاجم لومون، سبق لهم أن حملوا الألوان الفرنسية في الأصناف الدنيا (أشبال أصاغر وأواسط).ويتمنى الشارع الجزائري أن لا يضيع هذا الرباعي كما ضاع منا الثلاثي ناصري، مريم وبن زمة، و قبلهم زين الدين زيدان.